وفي 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، حرر ستة أسرى فلسطينيين أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي (شمال)، وهو ما عُرف فلسطينيا باسم "الهروب الكبير"، عبر نفق حفروه من زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وأضافت الهيئة، في بيان، أن "مهندس عملية الهروب الكبير (العارضة) يقبع في زنزانة إسرائيلية ضيقة تفتقر إلى المقومات الآدمية".
وتابعت أنه محتجز داخل سجن "عسقلان" منذ 14 فبراير/ شباط الجاري.
ونقلا عن محاميه كريم عجوة، أردفت الهيئة أن "العارضة محتجز في زنزانة عزل انفرادية وكل شيء ممنوع عنه، حتى قصاصة الورق وقلم الرصاص والكتب والراديو وكافة الأجهزة الكهربائية".
وزادت بأن "إدارة السجن تحرم المعتقل من الزيارات وإدخال الملابس".
واستطردت: "الأسير له فرشة وغطاء رديئين لم يتم تنظيفهما منذ زمن طويل، وفي مساحة ضيقة جدا ومتسخة للغاية، ويتعرض لعمليات تفتيش على مدار الساعة".
و"العارضة" يقضي حكما بالسجن مدى الحياة، وهو معتقل منذ عام 1996، بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.