وفي مقابلة مع محطة (إم.تي.في) كثف جنبلاط أيضا انتقاده لحزب الله الشيعي المدعوم من إيران، وهو الحزب المهيمن في البلاد. وقال إن لبنان ليس منصة لإطلاق الصواريخ، في إشارة إلى ترسانته الضخمة.
وقال "من يمكنه أن يصل إلى السيّد نصرالله فليفهمه خصوصيّة الوضع اللبناني وحمداً لله أنّ الثنائي الشيعي عاد إلى الحكومة للبتّ بالموازنة تمهيداً للاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأشار جنبلاط إلى أنه اتفق مع مسؤولين روس خلال زيارة لموسكو مؤخرا على أن ما وصفه بالتخلي العربي عن لبنان يعطي نفوذا أكبر لإيران.
وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية اللبنانية، نفى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي أي عزوف لحزبه عن خوضها بعد تعليق الحريري عمله السياسي مع تياره.
وقال "سأستمرّ مع تيمور والحزب والقوى الحليفة في الحدّ الأدنى من الاعتراض السلمي ولن أتطرق إلى ظروف انسحاب الحريري ونحن مُجبرون على الاستمرار ولن نقفل باب المختارة”.
وأكد جنبلاط "أن الحريري سيترك فراغاً على الساحة السنية”.