وأفاد وسائل اعلامية في درعا أن السلطات الأمنية السورية تمكنت من إحباط محاولة تهريب مئات الآلاف من حبوب الكبتاغون المخدرة الموضوعة ضمن ما يزيد على ألف كيس قرب الحدود السورية الأردنية.
كشف مصدر أمني سوري بتصرح صحفي عن أن العملية تخللها اشتباك مسلح مع المهربين، انتهى بإلقاء القبض على عدد منهم، فيما يجري العمل حاليا على ملاحقة آخرين لاذوا بالفرار بحسب سبوتنك
وأفاد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن المزيد من المعلومات في الوقت الراهن، أن الجهود الأمنية مستمرة لملاحقة باقي شبكات تهريب المخدرات في المحافظة.
وكانت الأجهزة الأمنية السورية أحبطت في التاسع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الماضي، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة باتجاه الحدود السورية الأردنية تقدر بمئات الكيلوغرامات من مادة الحشيش المخدر إضافة لعشرات آلاف الحبوب من مادة الكتباغون المخدرة.
وسبق ذلك بنحو أسبوع، وتحديدا في الحادي عشر من شهر كانون الأول الماضي، إحباط محاولة تهريب شحنة من المواد المخدرة تضم عشرات الكيلوغرامات من مادة الحشيش المخدر ومئات الآلاف من حبوب (الكتباغون) في المناطق الممتدة بين ريفي درعا الشرقي والسويداء الجنوبي الغربي المتاخمين للحدود السورية الأردنية، وتم إلقاء القبض على عدد من المهربين بعد ملاحقتهم في المنطقة.
وخلال السنوات الأخيرة، تصاعدت عمليات التهريب والاتجار بالمواد المخدرة في محافظة درعا التي تمتد حدودها الإدارية نحو البادية السورية شرقا، والجولان المحتل غربا، والحدود الأردنية جنوبا.
ووفق المصادر الأمنية: "تنشط العديد من شبكات الاتجار والترويج على نشر هذه الآفة بين جيل الشباب في المحافظة، لاسميا المراهقين منهم وبشكل خاص في القرى والأرياف، الأمر الذي يتطلب حرص ووعي كبيرين من قبل المجتمع المحلي بضرورةِ الإبلاغ عن أي حالات تعاطي او اتجار بالمواد المخدرة".