ولفتت النقابة في بيان السبت، إلى انها سجلت أكثر من 20 اعتداء، حيث استهدفت قوات الأمن الصحفيين والمصورين الصحفيين بالعنف الشديد خلال تصديها لمحاولة المحتجين دخول شارع الحبيب بورقيبة، وأنه تم استهداف الصحفيين رغم ارتدائهم لصدرياتهم المميزة وتأكيدهم خلال الاعتداء عليهم على صفتهم الصحفية.
وكانت مواقع اخبارية تونسية ذكرت منع قوات الأمن المتظاهرين، من الوصول إلى شارع "الحبيبة بورقيبة" واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم، أمس الجمعة، تزامنا مع الذكرى الـ11 للثورة، التي أطاحت بحكم الرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي 2011.
واستهجنت النقابة في البيان، بالعنف والتوقيفات التي مارستها قوات الأمن في حق منظوريها، وهو ما تعتبره يكرس دولة القمع البوليسي عوض دولة الأمن الجمهوري، واصفة ما حدث بـ "خطوة إلى الخلف نحو مزيد التضييق على الحريات العامة ومن بينها حرية التعبير وخاصة حرية الصحافة".
وكانت الاحتجاجات انطلقت استجابة لدعوات من مبادرة مواطنون ضد الانقلاب، وأحزاب وتيارات رفضا لإجراءات الرئيس سعيّد.
ووصف في بعض النشطاء، ان تونس تعاني من أزمة سياسية منذ 25 تموز الماضي، حين فرض الرئيس السعيّد إجراءات، منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، وتعيين أخرى جديدة، مما رفضتها بعض القوى السياسية والمدنية بتونس.