وقالت "وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية” الرسمية إنّ الزعيم كيم جونغ-أون أشرف على اختبار الصاروخ الذي حمل "رأساً حربية انزلاقية فرط صوتية أصابت هدفاً يبعد ألف كيلومتر”.
وأضافت أنّه "خلال اختبار إطلاق النار النهائي تمّ التحقّق بشكل أدقّ من القدرة الفائقة على المناورة التي تتمتّع بها الرأس الانزلاقية فرط الصوتية”.
وأظهرت صور نشرتها صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمال الحاكم على موقعها الإلكتروني الصاروخ وهو ينطلق من الأرض بينما يشرف الزعيم كيم على عملية إطلاقه وقد أحاط به رجال يرتدون زيّاً عسكرياً.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قال إنّ عملية الإطلاق التي جرت الثلاثاء وصلت إلى سرعات فرط صوتية وأظهرت علامات واضحة على "تقدّم” مقارنة بالتجربة التي أجرتها بيونغ يانغ الأسبوع الماضي.
وتحلّق الصواريخ فرط الصوتية بسرعة 5 ماخ أو أكثر ويمكنها المناورة في منتصف الرحلة، مما يجعل تعقّبها واعتراضها أكثر صعوبة.
وتزامنت التجربة الصاروخية التي جرت الثلاثاء مع اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لمناقشة برامج الأسلحة الكورية الشمالية بعد التجربة التي أجرتها بيونغ يانغ الأسبوع الماضي.