أخبار البلد ـ انتزع الاسير الفلسطيني هشام ابو هواش حريته من بين انياب الاحتلال الاسرائيلي بعد صمود لـ 141 يوما مضربا عن الطعام، وحددت تقارير 3 عوامل لانتصاره وسط استياء اسرائيلي من طريقة ادارة سلطات الاحتلال للازمة.
استياء اسرائيلي
واتهم سياسيون واعلاميون حكومة "بينيت” بالضعيفة وأنها انصاعت ذليلة للفلسطينيين، إذ وافقت على وقف تمديد الاعتقال الإداري لأبو هواش. وقال السياسي الإسرائيلي "كيتي شطريت” أن هذه الحكومة دمرت الردع، وجلبت لنا العار.
بينما قال بتسلائيل سموتريتش: الاستسلام للإرهاب”، لا يوجد وصف آخر لذلك، حكومة تعتمد على مناصري "الإرهاب” وجعلتنا جميعاً رهائن.
وعلق إيلي كوهين إن حكومة بينيت هي أول حكومة "إسرائيلية فلسطينية”، حكومة ضعيفة وتشكل خطر على "إسرائيل”.
أما عضو الكنيست عن الليكود يوآف غالنت فقال :”بعد تحديد موعد للإفراج عن الأسير أبو هواش "سيتذكر كل مواطن إسرائيلي اليوم الذي اكتشف فيه أن الجهاد الإسلامي يملي السياسة على الحكومة في إسرائيل”.
من جانبه قال الصحفي الاسرائيلي في قناة كان غال بيرغر: "إن حمـاس والجهـاد يسعون إلى تقييد حرية "إسرائيل” في التصرف والقدرة على المناورة ليس فقط تجاه غزة، ولكن أيضًا في قطاعات أخرى: الضفة الغربية والقدس وداخل "إسرائيل”، وهذا تطور خطير للغاية، وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت.
3 عوامل لانتصار هشام ابو هواش
وحددت تقارير اعلامية 3 عوامل لانتصار الاسير الفلسطيني هشام ابو هواش، وقالت ان العامل الاول هو تهديدات حركة الجهاد الاسلامي بقصف تل ابيب في حال استشهد الاسير ابو هواش، اما العامل الثاني فهي الرسائل والاتصالات الدولية التي اجرتها السلطة الفلسطينية وثالثا الوساطة المصرية
وانتزع الأسـير الفلسطينى هشام أبو هواش، مساء يوم الثلاثاء، حريته بعد قرار من محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عنه بتاريخ 26 فبراير المقبل، عقب معركة دامت 141 يوم ظل خلالها صامدا رفضا للاعتقال الإدارى.
والأسير أبو هواش معتقلٌ منذ 27 أكتوبر 2020 وحول إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال وهم: هادي، ومحمد، وعز الدين، ووقاس وسبأ، وبدأت مواجهته للاعتقال منذ 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغت فترة اعتقاله 8 سنوات منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.