أخبار البلد ــ دافع رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت عن لقاء وزير جيشه بيني غانتس مؤخراً مع الرئيس محمود عباس قرب "تل أبيب" قائلاً إن اللقاء كان لتعزيز الأمن الإسرائيلي.
وقال بينيت في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "إسرائيل اليوم" إن اللقاء تم بموافقته الكاملة وأنه كان لقاءً أمنياً واقتصادياً ولم يتطرق الى قضايا سياسية.
وحول إمكانية لقائه بعباس، قال بينيت بأنه يرفض لقاءه لعدة أسباب كان قد ذكرها سابقاً.
بدوره، وصف غانتس اللقاء مع عباس بأنه كان يهدف "للحفاظ على أمن سكان الكيان ومحاربة حماس".
وانتقد غانتس الوزراء المهاجمين للقاء قائلاً إن مواقفهم داخل الغرف المغلقة كانت مختلفة تماماً عن مواقفهم على الإعلام.
وأضاف: "في أي مكان يصطدم فيه البعد السياسي مع البعد الأمني؛ فالبعد الأمني يطغى على السياسي وسأواصل لقاء عباس وجهات أخرى في المنطقة سعياً لاستقرار الوضع الأمني".
وجوبه لقاء عباس بوزير جيش الاحتلال "بيني غانتس"، باستنكارٍ واسعٍ من الفصائل الفلسطينية.
وعبرت الفصائل عن رفضها للقاء، واعتبرته تنكرًا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى واستفزازًا لأبناء شعبنا ومعاناته جراء جرائم الاحتلال وتصاعد جرائم المستوطنين في مدن وقرى الضفة الغربية.
وأكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في بيان لها، على استنكارها وإدانتها لهذا اللقاء في هذا التوقيت الذي تشهد فيه مدن الضفة الغربية والقدس حالة ثورية تقلق كيان الاحتلال والمستوطنين، وفي ظل الهجمة الشرسة من قبل ما تسمى إدارة مصلحة السجون والقمع المستمر للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.