اخبار البلد -
قالت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه تحدياً محتملاً من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي وسط اضطرابات بسبب سنه، وتصنيفات استطلاعات الرأي والفشل في تنفيذ أجندته التشريعية
وأكدت، إنه لا يحظى بشعبية كبيرة. إنه عجوز. كان غير فعال إلى حد كبير. وأعتقد أن من المحتمل أن يواجه هزيمة كبيرة في منتصف الولاية. العاصمة مليئة بالذين يريدون أن يصبحوا رئيساً
وبدا الرئيس في 2022 في موقف ضعيف، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الجمهوريين في وضع جيد للسيطرة على مجلس النواب في الانتخابات النصفية في تشرين الثاني المقبل
وتعرض بايدن لضربة قوية في الشهر الماضي عندما قضى جو مانشين، السناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا الغربية المحافظة، على الخطة الرئيسية لـ»إعادة البناء بشكل أفضل»، والتي كانت الركيزة الأساسية للأجندة المحلية للرئيس
ويفاقم عمر بايدن الغموض الذي يحيط بالبيت الأبيض، فهو سيبلغ 82 عاماً قبل فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية في 2024
وقال كوربين ترانت المؤسس المشارك للجنة العمل السياسي التقدمية «لا أعذار»، ومدير الاتصالات السابق في الكسندريا، أوكاسيو كورتيز، وهو أحد أبرز الشخصيات في اليسار الأمريكي لمجلة «بوليتيكو» عن بادين «إنه لا يحظى بشعبية كبيرة. إنه عجوز. كان غير فعال إلى حد كبير. وأعتقد أن من المحتمل أن يواجه هزيمة كبيرة في منتصف الولاية. العاصمة مليئة بالذين يريدون أن يصبحوا رئيساً»
ومع ذلك، تستبعد الصحيفة أن يخاطر أي سياسي تقدمي بارز بتحدي بايدن. فالسناتوران بيرني ساندرز وإليزابيث وارين، على سبيل المثال، كان لهما نفوذ كبير في إدارة الرئيس
وفي المقابل، يمكن أن يأتي التحدي من المرشحين الأقل شهرة مع القليل ليخسروه، بمن فيهم الرئيسة السابقة لحملة ساندرز، نينا تورنر، أو ماريان ويليامسون، المرشحة للرئاسة في 2020 والتي أيدت ساندرز لاحقًا
ووصفت «بوليتيكو» جو سانبرغ، رجل الأعمال الذي يؤيد رفع الحد الأدنى للأجور إلى 18 دولاراً في الساعة، بالمنافس، رغم أن متحدثًا نفى أنه سيفكر في الترشح
إذا قرر عدم الترشح ولفتت «ذا تايمز» إلى أنه إذا قرر الرئيس عدم الترشح لإعادة الانتخاب، فمن المحتمل أن تظهر قائمة قوية من المرشحين التقدميين، بينهم أوكاسيو كورتيز، الذي سيكون في الخامسة والثلاثين
وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن التقدميين لن يتنحوا جانباً إذا رفض بايدن الترشح، ودعم نائبته كامالا هاريس التي تواجه تراجعاً في شعبيتها.(وكالات)