أمجد الذهبي والذي تعرض خلال الفترة الماضية إلى أذى مقصود من عدد لا بأس به من المواقع الإخبارية فلجأ إلى خصومة الرجال وبشكل حضاري وقانوني وكسب كل القضايا التي رفعها من خلال عدالة موقفه ومهنية محاميه الأستاذ منذر حمدان الذي بقي يقاتل بشراسة حتى سطعت شمس الحرية والعدالة والحق والحقيقة وبعدها جاء دور الكبير ابن النادر وابن الذهبي أمجد الذي جسد تربيته صفحاً وتسامحاً وعفواً فكان نموذجاً للخير على الجميع الإقتداء به وهكذا هي شيم الكبار فلهذا الرجل شكر مقرون بالفخر والاعتزاز فتلك المواقف لا تنسى وهي ليست غريبة على ابن الخلق والشيم الرفيعة وقديماً قالوا من دون التسامح لن يكون هناك مستقبل وما أرقاه من مستقبل مطرز بإطار العفو والصفح الذي جسده أمجد الذهبي حقيقة آملين من كل اولئك المنتقمين ان يتعلموا بأن الصفح والتسامح أفضل من الانتقام.
امجد الذهبي وعفو بحجم التسامح ونموذجا للخير

أخبار البلد - أخبار البلد - للعفو لذة لا تجدها بالإنتقام هذا مَثَل قديم يصلح للذين يجسدون قيّم التسامح والصفح والعفو خصوصاً إذا ارتبط بالمقدرة والقدرة وهو أفضل نتيجة دوماً يزرعها المتسامح الذي ييبذر خيره في أرض الحياة التي تزهر بالفضائل والعدالة ... الضعيف لا يمكنه المسامحة فالتسامح من شيم الأقوياء وهكذا هو أمجد ابن "النادر" الذهبي ابن رئيس الخلق ورئيس التهذيب الذي كان دوماً مدرسةً في المحبة والصفح والتسامح والتي علمها وورثها إلى إبنه أمجد الذي يؤمن بأن التسامح هو أكبر مراتب القوة فكان منسجماً مع نفسه متصالحاً مع ذاته وآخرها كان مع زميلنا المرحوم خالد فخيدة الذي ينام الآن قرير العين مرتاح البال بعد أن وصلته ان أمجد الذهبي وبإرادته وحال معرفته بخبر وفاة زميلنا أبو زيد حيث أعلنها من كل قلبه بأنه متسامحاً ومصافحاً ومتنازلاً عن حقوقه المالية بعد القضية التي كسبها عليه مجسداً أن كل الواثقين بأنفسهم المتسامحين مما يملكون قلب رحيم وقلب نظيف وعفيف