وحذر مقدمو الاقتراح وهم يشكلون ربع البرلمان من أن هذه الظاهرة يمكن أن «تغير نمط الحياة الإيرانية والإسلامية تدريجياً» من خلال «الاستعاضة عن العلاقات الإنسانية والعائلية بعلاقات عاطفية مع الحيوانات»، وفقا لتقارير محلية وعالمية اليوم الأحد.
ويحظر اقتراح القانون تربية الحيوانات البرية والغريبة والضارة والخطيرة أو شراؤها أو بيعها أو نقلها أو أخذها في نزهة مشيا أو في مركبة والاحتفاظ بها في المنزل.
وتشمل القائمة التماسيح والسلاحف والثعابين والسحالي والقطط والفئران والأرانب والكلاب والقرود، وغيرها من الحيوانات التي يعتبرها الدين الإسلامي نجسة، إضافة إلى القرود. ويمتلك كثر من الإيرانيين من الطبقتين الوسطى والعليا حيوانات أليفة، ويقوم بعضهم بتمشية كلابهم مساء في الحدائق والشوارع في الأحياء الراقية بالعاصمة.
ويقضى المشروع الجديد فرض غرامة على المخالفين تعادل 10 إلى 30 ضعف الحد الأدنى لراتب العامل الشهري إلى جانب مصادرة الحيوان .
وأثار اقتراح القانون انتقادات في الصحف وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وغضباً بين سكان طهران. وحذرت صحيفة «شرق» الإصلاحية من أن «المشروع سيسبب فوضى وفسادا وعصيانا جماعيا لأن العيش مع الحيوانات هو اليوم ظاهرة ثقافية.