اعلن قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم العادية في الرياض اليوم الثلاثاء انشاء صندوق تنمية بحجم خمسة مليارات دولار للاردن والمغرب مؤكدة في الوقت ذاته انها تسعى الى 'شراكة' مع البلدين.
وافاد البيان الختامي ان القمة قررت 'انشاء صندوق خليجي يبدأ بتقديم الدعم لمشاريع التنمية' في الاردن والمغرب، 'بمبلغ مليارين ونصف المليار دولار لكل دولة وكلف وزراء المالية في دول المجلس دراسة النظام الاساسي والهياكل المطلوبة' لذلك.
كما وافقت على 'دراسة مجالات التعاون المشترك وتشكيل لجان التعاون المتخصصة في هذا الشأن وصولا الى الشراكة المنشودة'.
وكانت القمة التشاورية للقادة في الرياض في ايار/مايو الماضي ايدت انضمام الاردن والمغرب الى التجمع الاقليمي لنيل العضوية الكاملة، لكن تحفظات بعض الدول الاعضاء ومعارضة اخرى تحول دون ذلك.
واعلن وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد اخر الشهر الماضي انه 'لا يوجد هناك من يعترض على علاقة مميزة للغاية بين المجلس والاردن والمغرب لكن هناك عدم وجود اجماع في الوقت الحالي على ضم' البلدين.
واضاف ان 'الفارق بين العلاقة المميزة للغاية والعضوية الكاملة محدود جدا. لا بد ان نتعلم من تجربة الاتحاد الاوروبي الذي تسرع في ضم عشر دول'.
لكن الوزير الاماراتي لم يذكر بالاسم الدول التي تعارض انضمام المغرب والاردن.
المطلوبة' لذلك.
من جانب اخر,اعلن قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم العادية في الرياض بعد ظهر الثلاثاء 'تبني' اقتراح العاهل السعودي الانتقال الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد لمواجهة 'التحديات'، عبر تشكيل هيئة تتولى تقديم التوصيات الخاصة بذلك.
وقال الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني ان القمة قررت 'تبني مبادرة الملك عبد الله لتشكل دول المجلس كيانا واحدا ومواجهة التحديات'.
واضاف ان زعماء دول الخليج 'ايمانا منهم باهمية المقترح وايجابيته لشعوب المنطقة وبعد تبادل الاراء وجهوا المجلس الوزاري بتشكيل هيئة متخصصة لدراسة المقترحات التي تم تداولها'.
وتابع الزياني ان 'الهيئة ستقدم تقريرا اوليا في اذار 2012 الى المجلس الوزاري لرفعها الى القادة على ان ترفع توصياتها النهائية الى اللقاء التشاوري للقادة'.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز خاطب قادة دول الخليج خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الاثنين قائلا 'اطلب منكم ان نتجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد'.
لكنه لم يحدد شكل الاتحاد او الآلية التي سيعتمدها او المراحل اللازمة لذلك.
وبحث القادة شؤون السوق الخليجية المشتركة وخصوصا الاتحاد الجمركي والاتحاد النقدي في ظل استمرار تعثرهما.
وفضلا عن الهموم الخليجية، طغت على اعمال القمة الاضطرابات في الدول المحيطة والمخاوف من ازدياد النفوذ الايراني وخصوصا في ظل الانسحاب الاميركي من العراق وتداعيات ما قد يسفر عنه من فراغ امني.
ومن جانبه، قال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي بعد ختام أعمال القمة الخليجية إن من أهداف تدخل الجامعة العربية حلّ القضايا العربية عربياً.
وحول الشأن السوري أكد الفيصل أن سوريا وافقت على البروتوكول ولم توافق على المبادرة العربية، موضحاً أنه لا يريد أي أحد أن يؤذى أحد من أفراد الشعب السوري.
وتابع أن الذي سينقل الأمر إلى المنظمات الدولية سوريا وليس نحن إذا رفضت الحل العربي، وأن الحل العربي هو أفضل حل للأزمة في سوريا، معلناً أن الأمل في أن يكون التوقيع على البروتوكول الخطوة الأولى في تنفيذ المبادرة.
وحول أحداث مصر قال الفيصل إن مصر في قلب العرب، وهي أكبر وأهم دولة عربية.
ومن جهة ثانية، قال الفيصل إن إيران دولة جارة، وذات حضارة وذات إمكانيات، ونأمل ان تكون العلاقات بين دول المجلس وإيران على أحسن ما يرام.
وتساءل الفيصل: لماذا تتابع إيران هذه السياسة تجاه نفسها؟ فإعلامهم على سبيل المثال يحاول أن يصور الانسان العربي وكأنه لا يستحق ذكره، والتهديدات للإمارات علنية. وإذا ما أرادت إيران حسن النية فنحن لن نكون متأخرين، وهذا من شيمنا، فنحن لا نتعدى على مصالح الغير ولا نريد لإيران أي شر
وافاد البيان الختامي ان القمة قررت 'انشاء صندوق خليجي يبدأ بتقديم الدعم لمشاريع التنمية' في الاردن والمغرب، 'بمبلغ مليارين ونصف المليار دولار لكل دولة وكلف وزراء المالية في دول المجلس دراسة النظام الاساسي والهياكل المطلوبة' لذلك.
كما وافقت على 'دراسة مجالات التعاون المشترك وتشكيل لجان التعاون المتخصصة في هذا الشأن وصولا الى الشراكة المنشودة'.
وكانت القمة التشاورية للقادة في الرياض في ايار/مايو الماضي ايدت انضمام الاردن والمغرب الى التجمع الاقليمي لنيل العضوية الكاملة، لكن تحفظات بعض الدول الاعضاء ومعارضة اخرى تحول دون ذلك.
واعلن وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد اخر الشهر الماضي انه 'لا يوجد هناك من يعترض على علاقة مميزة للغاية بين المجلس والاردن والمغرب لكن هناك عدم وجود اجماع في الوقت الحالي على ضم' البلدين.
واضاف ان 'الفارق بين العلاقة المميزة للغاية والعضوية الكاملة محدود جدا. لا بد ان نتعلم من تجربة الاتحاد الاوروبي الذي تسرع في ضم عشر دول'.
لكن الوزير الاماراتي لم يذكر بالاسم الدول التي تعارض انضمام المغرب والاردن.
المطلوبة' لذلك.
من جانب اخر,اعلن قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم العادية في الرياض بعد ظهر الثلاثاء 'تبني' اقتراح العاهل السعودي الانتقال الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد لمواجهة 'التحديات'، عبر تشكيل هيئة تتولى تقديم التوصيات الخاصة بذلك.
وقال الامين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني ان القمة قررت 'تبني مبادرة الملك عبد الله لتشكل دول المجلس كيانا واحدا ومواجهة التحديات'.
واضاف ان زعماء دول الخليج 'ايمانا منهم باهمية المقترح وايجابيته لشعوب المنطقة وبعد تبادل الاراء وجهوا المجلس الوزاري بتشكيل هيئة متخصصة لدراسة المقترحات التي تم تداولها'.
وتابع الزياني ان 'الهيئة ستقدم تقريرا اوليا في اذار 2012 الى المجلس الوزاري لرفعها الى القادة على ان ترفع توصياتها النهائية الى اللقاء التشاوري للقادة'.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز خاطب قادة دول الخليج خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الاثنين قائلا 'اطلب منكم ان نتجاوز مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد في كيان واحد'.
لكنه لم يحدد شكل الاتحاد او الآلية التي سيعتمدها او المراحل اللازمة لذلك.
وبحث القادة شؤون السوق الخليجية المشتركة وخصوصا الاتحاد الجمركي والاتحاد النقدي في ظل استمرار تعثرهما.
وفضلا عن الهموم الخليجية، طغت على اعمال القمة الاضطرابات في الدول المحيطة والمخاوف من ازدياد النفوذ الايراني وخصوصا في ظل الانسحاب الاميركي من العراق وتداعيات ما قد يسفر عنه من فراغ امني.
ومن جانبه، قال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي بعد ختام أعمال القمة الخليجية إن من أهداف تدخل الجامعة العربية حلّ القضايا العربية عربياً.
وحول الشأن السوري أكد الفيصل أن سوريا وافقت على البروتوكول ولم توافق على المبادرة العربية، موضحاً أنه لا يريد أي أحد أن يؤذى أحد من أفراد الشعب السوري.
وتابع أن الذي سينقل الأمر إلى المنظمات الدولية سوريا وليس نحن إذا رفضت الحل العربي، وأن الحل العربي هو أفضل حل للأزمة في سوريا، معلناً أن الأمل في أن يكون التوقيع على البروتوكول الخطوة الأولى في تنفيذ المبادرة.
وحول أحداث مصر قال الفيصل إن مصر في قلب العرب، وهي أكبر وأهم دولة عربية.
ومن جهة ثانية، قال الفيصل إن إيران دولة جارة، وذات حضارة وذات إمكانيات، ونأمل ان تكون العلاقات بين دول المجلس وإيران على أحسن ما يرام.
وتساءل الفيصل: لماذا تتابع إيران هذه السياسة تجاه نفسها؟ فإعلامهم على سبيل المثال يحاول أن يصور الانسان العربي وكأنه لا يستحق ذكره، والتهديدات للإمارات علنية. وإذا ما أرادت إيران حسن النية فنحن لن نكون متأخرين، وهذا من شيمنا، فنحن لا نتعدى على مصالح الغير ولا نريد لإيران أي شر