رددت أليسيا ترنت الشهادتين بعد الإمام وسط حضور تعالت أصواتهم بالتكبير في مشهد مذهل دفع الشابة إلى الإجهاش بالبكاء.
هنأت الحاضرات أليسيا على دخولها الإسلام فيما غردت على تويتر: "أحببت أن أشارككم أهم يوم في حياتي".
تفاعل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو الشابة الفرنسية، بين مهنئ ومنتقد، لكنها اختارت عدم الرد.
كتبت أليسيا بعد فترة وجيزة "شكراً لكل من راسلني.. أجد صعوبة في الرد بسبب كم الرسائل الهائل".
ذهب ناشطون إلى أنه رغم ممارسات التضييق على المسلمين في فرنسا وإغلاق المدارس الإسلامية والمساجد، إلا أن الباحثين عن الإسلام في تزايد وسط تزايد العنصرية والإسلاموفوبيا.
فيما باركت إحدى معتنقات الإسلام لأليسيا ودعت الله أن يعينها ويسهل لها تلقن الدين الإسلامي، وقالت إن مقطع الفيديو أشعرها بالرغبة في الاستماع إلى لحظة إشهار إسلامها أيضاً في أحد المساجد.
أجابت أليسيا على التساؤلات عن سبب عدم ارتدائها الحجاب فور دخولها الإسلام، بأنها ليست محظوظة مثل البعض بتقبل عائلتها للأمر، وأنها كانت تتمنى ارتداءه مباشرة بعد اعتناقها الإسلام.