أخبار البلد- خاص
وزير سابق ينتمي لجيل الشباب وتولى ذات يوم حقيبة وزارية لها علاقة بالإقتصاد بات اليوم على هرم رئاسة مجلس إدارة إحدى شركات الأدوية المتوسطة التي ردت الجميل والعرفان بعد أن عينته لرئاسة مجلس إدارة الشركة مقابل راتب شهري ليقترب من الحد الأدنى من الفقر والذي يبلغ تسعة آلاف دينار أردني فقط لا غير علماً بأن خبرات الوزير أو حتى شهاداته ومجال عمله لم يكن في يوم من الأيام له علاقة بالدواء أو ما شابه ومع ذلك فإن معاليه تحول إلى روشيتة مكتوبة بعناية من طبيب عرف أين الخلل وأين المرض... بقي أن نقول مبروك للوزير منصبه السري الجديد والذي أخفاه عن كل المقربين بالرغم من أنه لم يرتدي الثوب الأبيض ولم يكن يوماً مع ملائكة الرحمة أو ملائكة الحكومة.