وحسب موقع "ذا هيل" الأمريكي، أُبلغت مشرعة بريطانية بأنها لا تستطيع إحضار طفلها إلى البرلمان .
ونشرت المشرعة من حزب العمال ستيلا كريسي على تويتر رسالة بريد إلكتروني تلقتها من السلطات في مجلس العموم بعد أن اصطحبت طلفها البالغ من العمر ثلاثة أشهر إلى مناقشة في البرلمان.
أبلغها البريد الإلكتروني بقاعدة تنص على أن العضو "لا ينبغي أن يشغل مقعدك في الغرفة عندما يكون برفقة طفلك".
وكتبت كيسي على تويتر أنه "من الواضح أن البرلمان قد كتب قاعدة مما يعني أنني لا أستطيع أن آخذ طفلي النائم حسن التصرف، البالغ من العمر 3 أشهر عندما أتحدث في القاعة. في حين أنه ما زالت لا توجد قاعدة بشأن ارتداء الأقنعة".
وأضافت: "أمهات كل مجلس النواب لا يُرى ولا يسمعن على ما يبدو ...".
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن رئيس مجلس العموم ليندسي هويل أمر بمراجعة القاعدة في أعقاب الحادث.
وأضافت هويل أن "النصيحة التي قدمت أمس ... تعكس القواعد الحالية بشكل صحيح. ومع ذلك، يجب النظر إلى القواعد في سياقها، وأنها تتغير مع الزمن. من المهم للغاية أن يتمكن آباء الرضع والأطفال الصغار من المشاركة الكاملة في أعمال هذا البيت".
ومع ذلك، قال هويل إن هناك "آراء متباينة بشأن هذه المسألة"..
تحدث المشرعون الآخرون في البرلمان عن دعمهم لكيسي وقدرتها على إحضار طفلها إلى الغرفة البرلمانية، حسبما أشارت وكالة "أسوشيتد برس".
وقال نائب رئيس الوزراء دومينيك راب:"أعتقد أننا بحاجة للتأكد من إدخال مهنتنا إلى العالم الحديث، القرن الحادي والعشرين، ويمكن أن نسمح للآباء بالتوفيق بين الوظائف التي يقومون بها مع الوقت الذي يحتاجون إليه مع العائلة".