خبار البلد ـ أدلت كاشفة أسرار شركة فيس بوك ومديرة الإنتاج السابقة بالشركة فرانسيس هاوغين، بشهادة جديدة، الإثنين، أمام البرلمان الأوروبي، حيث يقوم نواب البرلمان بصياغة قواعد جديدة صارمة لكبح جماح منصات التكنولوجيا وتأثيرها في المنطقة، حسبما أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وقالت بلومبرغ إن "تصريحات هاوجين الافتتاحية حظيت بالتصفيق من غرفة كبار المشرعين، والتي قالت لهم خلالها إن فيس بوك يختار الربح على حساب السلامة كل يوم" وأنها أيدت مشروع قانون الاتحاد الأوروبي لمواجهة الشركة وأكبر أقرانها.
ونقلت بلومبرغ عنها قولها: "إن قانون الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي لديه إمكانات هائلة.. إنه يتبنى نهجاً محايداً من حيث المضمون لمعالجة المخاطر والأضرار النظامية لنموذج الأعمال الشاملة وقد دعمت هذا بقوة".
وقالت هاوغين 37 عاماً للمشرعين إن "حجم اللغات المنطوقة عبر أوروبا ينبغي أن تكون مصدر اهتمام خاص، على أساس ملاحظاتها حول كيفية مساعدة مستخدمي فيس بوك في التحريض على الإبادة الجماعية والعنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار.
وقالت: "أضمن لك أن هناك الكثير من اللغات في أوروبا ليس بها أنظمة سلامة، أو الحد الأدنى من أنظمة السلامة".
ودعا نواب البرلمان هاوغين إلى بروكسل بعد أن شاركت بمجموعة من الوثائق مع الصحفيين والسلطات التي أوضحت أن فيس بوك تمنح الأولوية للربح على حساب اعتدال المحتوى.