وقالت خلال مثولها أمام النيابة العامة في مصر، إن نجلها يعاني من أزمات نفسية بسبب تعاطيه المواد المخدرة وأنه سبق وتم احتجازه في أحد مراكز مكافحة الإدمان.
واستدعت النيابة العامة والدة الجاني وشقيقته، واستمعت على مدار ساعة لأقوالهما، وواجهتهما بالمتهم، والذي نفى هو الآخر، قيامه بارتكاب الواقعة بغرض الدفاع عن شرفه كما كان يدعي وقت وقوع الحادث المأساوي.
ووقعت الجريمة عندما أقدم رجل على ذبح شاب في أحد الشوارع الرئيسية، ثم السير برأسه في محاولة للهروب، لكن عدد من الأهالي استطاعوا الإمساك به، بعد قيامه بإصابة شخصين آخرين أثناء فراره باستخدام سلاح أبيض مما أثار حالة من الذعر والرعب بين الأهالي.
وفتح الحادث الباب للعديد من الأسئلة حول طبيعة الجرائم الجديدة التي يشهدها المجتمع المصري، وأسباب عدم إقدام أي من المارة على محاولة إنقاذ الضحية، إضافة إلى التداعيات التي يمكن أن يخلفها تصوير مثل هذه المشاهد، وبثها على مواقع التواصل الاجتماعي.