وظهر بايدن وكأنه يقاوم النعاس، إلى أن غلبه للحظات، فأطبق عينيه، آخذا قسطا من الراحة بعد ساعات منهكة من الاجتماعات الجانبية والخطابات السياسية والبيئية. إلا أن كاميرات الصحافة كانت بالمرصاد، فالتقطت تلك الحظات المحرجة التي انتشرت بشكل واسع.
وبرر المدافعون عن بايدن ذلك بأنه أرهق بسبب جدول أعماله الضاغط، فيما وجه آخرون انتقادات واسعة له.
من جهته، علّق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على غفوة خلقه بايدن، بالقول إن الأخير نام خلال أعمال قمة المناخ في غلاسكو لأنه "لا يؤمن في الحقيقة بقضية التغيرات المناخية”.
وقال ترامب، في بيان أصدره مساء الاثنين: "لم يستطع جو بايدن تحمل الاستماع إلى مثل هذا العدد من التصريحات حول الاحتباس العالمي الكاذب… ذهب بايدن إلى أوروبا للقول إن الاحتباس العالمي أعلى أولوية بالنسبة إليه، ونام فور ذلك أمام أعين العالم برمته، أثناء المؤتمر ذاته”.
واعتبر أنه "لن ينام أبدا أي شخص” خلال مثل هذه الفعالية "في حال وجود تحمس وإيمان حقيقيين بهذه القضية له”.