وتابع رئيس الأركان، أنه "سيكون من الصعب جدا التصدي لتجربة الصين الأولى بإطلاق صاروخ قادر على حمل رأس نووي”. وتابع في حديثه لتلفزيون "بلومبيرغ”: "ما شهدناه حدث مهم جداً، والأمر مثير للقلق”.
ولفت ميلي إلى أن ما جرى يشكل حدثا تكنولوجيا بالغ الأهمية "ونوليه كل انتباهنا”.
وشدد على أن القدرات العسكرية للصين "ترافقها سياسة خارجية دفاعية قائمة على ترهيب الدول المجاورة، وإخضاعها للدفاع عن مصالح الصين”.
ودار الصاروخ الصيني حول الأرض على ارتفاع منخفض، وبسرعة تفوق سرعة الصوت بخمس مرات، علماً بأنه أخطأ هدفه بأكثر من 30 كيلومترا.
وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه إزاء الصواريخ الأسرع من الصوت في الصين.
وتعتبر هذه الصواريخ الجبهة الجديدة في تكنولوجيا الصواريخ، نظرا إلى قدرتها على التحليق على علو أكثر انخفاضا، مما يجعلها صعبة الرصد مقارنة بالصواريخ البالستية، وهذا ما يجعلها أكثر خطورة، خصوصا إذا زودت برؤوس نووية.
وفي السابق، اختبرت الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية جميعها صواريخ "فرط صوتية”، وتقوم عدة دول أخرى بتطوير هذه التقنية.
من جهتها، كشفت الصين عن صاروخ أسرع من الصوت متوسط المدى، هو "دي إف-17” في عام 2019، يمكنه اجتياز ألفي كيلومتر، وحمل رؤوس نووية.