رغم الطلاق .. ما زلت أحب فاتن حمامة
- "حسن ومرقص" فاشل جدا وعادل امام ورطني به لمصلحة عائلية
- ليبيا دفعت لي مليوني دولار مقابل "عمر المختار" ولكني رفضت
- اشاعة اعتزالي الفن سخيفة
- أنا أكثر الناس تفاؤلا بثورة "25 يناير"
فنان عالمي بكل معنى الكلمة إستطاع أن يسطر لنفسه تاريخا فنيا مشرفا، تاريخا مختلفا عن كل أبناء جيله. وصل إلى العالمية بموهبته الخارقة ولكن قلبه ظل متعلقا ببلده مصر يعود إليها كلما سنحت له الفرصة.
لديه من التواضع والابتسامة المشرقة ما يدفع الجميع إلى احترامه سواء كان يعرفه أو لا يعرفه، انه الفنان الحقيقى عمر الشريف الذى سطع فى سماء النجومية منذ أول اطلالة له على الشاشة.
عمل مع نجوم كبار سواء فى العالم العربى أو خارجه واستطاع ان يميز نفسه ويصنع لنفسه طابعا مختلفا عن الجميع.
قدم أعمالا كثيرة جدا تتخطى المائة عمل سينمائي ولكن بالرغم من مشواره الطويل فى السينما سواء فى مصر أو في السينما العالمية، لم تكن للدراما نصيب معه، فلم يحاول عمر الشريف أن يدخل إلى عالم الدراما ولم يتطلع اليها، وظل في السينما التي يحبها وتحبه ولم يدخل إلى التلفزيون إلا منذ أربع سنوات في مسلسله الوحيد "حنان وحنين"، والذي من بعده رفض تكرار التجربة الدرامية مرة أخرى.
نحن في هذا الحوار الذي خص به "النشرة" نحدثه عن أسباب عزوفه عن خوض تجربة الدراما مرة اخرى، وعن فيلمه الجديد "اشاعة واحدة لا تكفي"، كما يحدثنا عن رأيه في الفن في مصر والمشهد السياسى هناك. ويفصح عمر الشريف للنشرة عن سر انفصاله عن النجمة الكبيرة فاتن حمامة بعد 10 سنوات من الزواج، في هذا الحوار الصريح جدا.
في البداية حدثنا عن فيلمك الجديد "اشاعة واحدة لا تكفي" والذي وقعت عقده منذ وقت قريب؟
فكرة فيلم "اشاعة واحدة لا تكفي" تشبه إلى حد كبير جدا الفيلم الشهير الذي سبق وقدمته في بداية الستينات فيلم "اشاعة حب"، ففكرة الفيلم مأخوذة منه وهذا ما شجعني على الموافقة على الفيلم لأنني كنت أحب فيلم "اشاعة حب" جدا وله ذكريات جميلة معي. وسأجسد فى الفيلم شخصية الفنان يوسف وهبي الكوميدية ولكن بطريقتي أنا لأني مهما فعلت لن أستطيع أن اقدم الدور بطريقة الفنان يوسف وهبي البارعة، وسيقدم الفنان الشاب أحمد عز دور حسين وهي شخصيتي فى الفيلم، وقد وقعت على عقد الفيلم منذ وقت قريب جدا مع شركة "أرابيكا موفيز"، ويكتب سيناريو الفيلم السيناريست يوسف معاطي وهو لم ينته من كتابته حتى الآن.
وماذا عن إعتذارك عن تقديم شخصية المناضل الليبي عمر المختار في مسلسل يدور حول سيرته الذاتية؟
نعم أنا أعتذرت عن تقديم هذا الدور لسبب أساسي ومهم جدا وهو أن لا أحد فى مصر يعرف جيدا من هو عمر المختار، وأنا لا اتحمل فشل مسلسل بهذا الحجم. أنا رفضت خوفا من الفشل وليس كما تردد فى كثير من الصحف أنني رفضت الدور لصعوبة تحدثي حوار المسلسل باللغة العربية الفصحى، ورغم أن الحكومة الليبية قد عرضت عليّ مبلغا كبيرا جدا لتجسيد الدور وصل إلى 2 مليون دولار ولكنني رفضت خوفا من الفشل رغم حاجتي الشديدة للمال.
ما صحة ما تردد حول مشاركتك للفنانة غادة عبدالرازق بطولة مسلسلها الجديد مع سبق الأصرار ؟
هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، فأنا لم أتعاقد على أي مسلسل وليس لدي أي ارتباطات سوى "فيلم اشاعة حب" والذي سأعيد تقديمه، وأنا لا أعرف أي شيء عن هذا المسلسل ولا أتلقى أي عروض من أي جهة.
حدثنا عن فيلمك السينمائي الأخير "حسن ومرقص" والذي قدمته مع الفنان عادل إمام؟
هذا الفيلم لا أحب الحديث عنه ولم أسع لمشاهدته على الأطلاق لأنه فيلم فاشل جدا، وعادل امام هو من ورطني به، فعادل امام عمل على الفيلم بعقلية المصلحة الشخصية، فالمخرج ابن له والممثلون من أقاربه لدرجة انه أخذ جزءا من حواري وأعطاها لأبنه، وأنا لا احب هذا الفيلم حتى أن إدارة مهرجان الدوحة طلبت مني إختيار فيلم لي لتكريمه في المهرجان، وأنا لم اختر فيلم "حسن ومرقص" واخترت فيلم "المواطن مصري" والذي تم إنتاجه عام 1991.
هل سيفكر عمر الشريف في خوض تجربة الدراما مرة أخرى بعد مسلسل "حنان وحنين" الذي قدمته منذ عدة سنوات؟
بصراحة شديدة أنا لا أظن أنني سأفكر فى خوض تجربة الدراما مرة اخرى وخاصة أنني عانيت كثيرا فى مسلسل "حنان وحنين" والذى قدمته عام 2007، وكذلك مخرجة المسلسل ايناس بكر قد عانت معي كثيرا ايضا لأنني لم أعتد على تقديم الأعمال الدرامية وبصراحة أنا لا أحب الأعمال الدرامية كثيرا لانها تكون مرهقة جدا.
ما رأيك بالممثلين المصريين الذين يسعون للحصول على العالمية إقتداء بك؟
لن يستطيع أي ممثل تقديم أدوار عالمية مثلما قدمت أنا لأن مشكلتهم أنهم لا يجيدون التحدث الجيد باللغة الأجنبية، فهم عندما يتحدثون بها يظهرون فعلا أنهم غير أجانب .
اختارتك إدارة مهرجان الدوحة السينمائي لتكون ضيف شرف في الدورة الثالثة للمهرجان فحدثنا عن هذه التجربة؟
أنا وبحق سعدت جدا بهذه التجربة وهذا التكريم من إدارة مهرجان الدوحة السينمائي، كما أنني كانت تغمرني سعادة شديدة بحالة النشاط الفني التي بدأت في بعض الدول العربية التي شاهدتها، وسعيد بمستوى المهرجانات في دبي وابو ظبي وخاصة انها تستضيف نجوم السينما العالمية وتعرض أفلام ذات مستوى فني كبير ومميز جدا.
ما رأيك بالمشهد السياسي التي تعيشه مصر حاليا؟
أنا وبصدق من أكثر الناس تفاؤلا بثورة 25 يناير وأيدتها بشدة، فأنا كنت كل يوم اشاهد الملايين فى التحرير من شرفة الفندق الذي أسكنه وكنت سعيدا بجمال وقوة المصريين.
أنا متفائل بالمشهد السياسي الآن ولكن ما يخيفني أن تسير مصر عكس الاتجاه الصحيح، فمصر في حاجة شديدة إلى الإتحاد ومحاربة الفرقة، فيجب علينا جميعا أن نقف بالمرصاد لكل من يحاول اشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحين، فالعلاقة بين المسلمين وأخوانهم الاقباط تقوم على الحب والأحترام.
أنا متفائل بالرغم من ضبابية الموقف السياسي الحالي واطالب كل القوى السياسية بالعمل على مصلحة مصر وترك المصالح الشخصية والبطولات المزيفة حتى نعبر بها إلى برّ الأمان وانا اتمنى أن يعود لمصر الأمن والأمان حتى يتلاشى الأجرام .
كيف ترى حالة الفن في مصر بعد الثورة؟
لا يمكننا أن نقيّم أي شيء في هذه الفترة سواء الفن أو غيره، فكل شيء متوقف الى أن يأتي رئيس لمصر، ولكنني أتمنى من كل قلبي انتعاش السينما المصرية لتنافس في المهرجانات العالمية، وان كان مؤشر الانتاج قد تراجع فى هذه الفترة ولكنه من الضروري أن ينهض ويعود إلى طبيعته بل يعود للأحسن لأن الفن هو الذي يرتقي بذوق الناس وبسلوكهم.
حدثنا عن سبب انفصالك عن الفنانة العظيمة فاتن حمامة بعد 10 سنوات من الزواج، بالرغم من أنك صرحت مرارا انك كنت تحبها بشدة وما زلت تحبها حتى الآن؟
أنا لا انكر أبدا أنني كنت احب الفنانة فاتن حمامة وما زلت أحبها وأكن لها كل تقدير واحترام، فهى أم ابني الوحيد طارق، وهي من اعز الناس إلى قلبي فنحن تزوجنا لأكثر من 10 سنوات، كانت هذه السنوات من أحلى ما عشته طوال حياتي، ولكن شاءت الأقدار أن ننفصل انما كل شيء نصيب وأنا فرحان لأننا انفصلنا ونحن مازلنا نحب بعض، ولم ننفصل وفي قلب اي واحد منا بغض للأخر، وأنا لا زلت أحب فاتن وسأظل احبها.
نعلم انك قد اجريت عملية جراحية منذ وقت قريب بإحدى ساقيك فماذا عن حالتك الصحية الآن؟
نعم لقد أجريت عملية جراحية في ساقي اليسرى في إحدى المستشفيات بفرنسا، ولكنني الآن والحمد لله اشعر بتحسن في الحركة حيث نصحني الطبيب بالخضوع لجلسات علاج طبيعي مكثفة.
ما صحة ما تردد حول إعتزامك اعتزال للفن نهاية العام القادم 2012 بسبب حالتك الصحية؟
أنا لا ادري من يردد تلك الاشاعات السخيفة حول إعتزالي للفن، فأنا ببساطة شديدة أحب التمثيل، فهذا هو ردّي الوحيد وإن كنت لا انكر أنني لا أعمل كثيرا الآن أو أقدم بطولات مثلما كنت أقدم وأنا شاب، فأنا رجل تخطيت 80 عاما فحالتي الصحية ايضا تتحكم بي الآن .
كيف ترى مستقبل الفن في حال وصول التيارات الدينية للحكم؟
أنا أحترم كل التيارات الدينية وقبلها أحترم إرادة الشعب، ولا أود أن نسرع فى الحكم على التيارات الدينية سواء كانت جماعة الاخوان المسلمون أو السلفيين، فربما يثبتون عكس ما يتوقع الجميع وأهم شيء الآن ان مصر تعيش مرحلة وعي سياسي بل وعرس ديمقراطي وهذا هو المهم سواء كنا نتفق مع النتائج أو نختلف.
- "حسن ومرقص" فاشل جدا وعادل امام ورطني به لمصلحة عائلية
- ليبيا دفعت لي مليوني دولار مقابل "عمر المختار" ولكني رفضت
- اشاعة اعتزالي الفن سخيفة
- أنا أكثر الناس تفاؤلا بثورة "25 يناير"
فنان عالمي بكل معنى الكلمة إستطاع أن يسطر لنفسه تاريخا فنيا مشرفا، تاريخا مختلفا عن كل أبناء جيله. وصل إلى العالمية بموهبته الخارقة ولكن قلبه ظل متعلقا ببلده مصر يعود إليها كلما سنحت له الفرصة.
لديه من التواضع والابتسامة المشرقة ما يدفع الجميع إلى احترامه سواء كان يعرفه أو لا يعرفه، انه الفنان الحقيقى عمر الشريف الذى سطع فى سماء النجومية منذ أول اطلالة له على الشاشة.
عمل مع نجوم كبار سواء فى العالم العربى أو خارجه واستطاع ان يميز نفسه ويصنع لنفسه طابعا مختلفا عن الجميع.
قدم أعمالا كثيرة جدا تتخطى المائة عمل سينمائي ولكن بالرغم من مشواره الطويل فى السينما سواء فى مصر أو في السينما العالمية، لم تكن للدراما نصيب معه، فلم يحاول عمر الشريف أن يدخل إلى عالم الدراما ولم يتطلع اليها، وظل في السينما التي يحبها وتحبه ولم يدخل إلى التلفزيون إلا منذ أربع سنوات في مسلسله الوحيد "حنان وحنين"، والذي من بعده رفض تكرار التجربة الدرامية مرة أخرى.
نحن في هذا الحوار الذي خص به "النشرة" نحدثه عن أسباب عزوفه عن خوض تجربة الدراما مرة اخرى، وعن فيلمه الجديد "اشاعة واحدة لا تكفي"، كما يحدثنا عن رأيه في الفن في مصر والمشهد السياسى هناك. ويفصح عمر الشريف للنشرة عن سر انفصاله عن النجمة الكبيرة فاتن حمامة بعد 10 سنوات من الزواج، في هذا الحوار الصريح جدا.
في البداية حدثنا عن فيلمك الجديد "اشاعة واحدة لا تكفي" والذي وقعت عقده منذ وقت قريب؟
فكرة فيلم "اشاعة واحدة لا تكفي" تشبه إلى حد كبير جدا الفيلم الشهير الذي سبق وقدمته في بداية الستينات فيلم "اشاعة حب"، ففكرة الفيلم مأخوذة منه وهذا ما شجعني على الموافقة على الفيلم لأنني كنت أحب فيلم "اشاعة حب" جدا وله ذكريات جميلة معي. وسأجسد فى الفيلم شخصية الفنان يوسف وهبي الكوميدية ولكن بطريقتي أنا لأني مهما فعلت لن أستطيع أن اقدم الدور بطريقة الفنان يوسف وهبي البارعة، وسيقدم الفنان الشاب أحمد عز دور حسين وهي شخصيتي فى الفيلم، وقد وقعت على عقد الفيلم منذ وقت قريب جدا مع شركة "أرابيكا موفيز"، ويكتب سيناريو الفيلم السيناريست يوسف معاطي وهو لم ينته من كتابته حتى الآن.
وماذا عن إعتذارك عن تقديم شخصية المناضل الليبي عمر المختار في مسلسل يدور حول سيرته الذاتية؟
نعم أنا أعتذرت عن تقديم هذا الدور لسبب أساسي ومهم جدا وهو أن لا أحد فى مصر يعرف جيدا من هو عمر المختار، وأنا لا اتحمل فشل مسلسل بهذا الحجم. أنا رفضت خوفا من الفشل وليس كما تردد فى كثير من الصحف أنني رفضت الدور لصعوبة تحدثي حوار المسلسل باللغة العربية الفصحى، ورغم أن الحكومة الليبية قد عرضت عليّ مبلغا كبيرا جدا لتجسيد الدور وصل إلى 2 مليون دولار ولكنني رفضت خوفا من الفشل رغم حاجتي الشديدة للمال.
ما صحة ما تردد حول مشاركتك للفنانة غادة عبدالرازق بطولة مسلسلها الجديد مع سبق الأصرار ؟
هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، فأنا لم أتعاقد على أي مسلسل وليس لدي أي ارتباطات سوى "فيلم اشاعة حب" والذي سأعيد تقديمه، وأنا لا أعرف أي شيء عن هذا المسلسل ولا أتلقى أي عروض من أي جهة.
حدثنا عن فيلمك السينمائي الأخير "حسن ومرقص" والذي قدمته مع الفنان عادل إمام؟
هذا الفيلم لا أحب الحديث عنه ولم أسع لمشاهدته على الأطلاق لأنه فيلم فاشل جدا، وعادل امام هو من ورطني به، فعادل امام عمل على الفيلم بعقلية المصلحة الشخصية، فالمخرج ابن له والممثلون من أقاربه لدرجة انه أخذ جزءا من حواري وأعطاها لأبنه، وأنا لا احب هذا الفيلم حتى أن إدارة مهرجان الدوحة طلبت مني إختيار فيلم لي لتكريمه في المهرجان، وأنا لم اختر فيلم "حسن ومرقص" واخترت فيلم "المواطن مصري" والذي تم إنتاجه عام 1991.
هل سيفكر عمر الشريف في خوض تجربة الدراما مرة أخرى بعد مسلسل "حنان وحنين" الذي قدمته منذ عدة سنوات؟
بصراحة شديدة أنا لا أظن أنني سأفكر فى خوض تجربة الدراما مرة اخرى وخاصة أنني عانيت كثيرا فى مسلسل "حنان وحنين" والذى قدمته عام 2007، وكذلك مخرجة المسلسل ايناس بكر قد عانت معي كثيرا ايضا لأنني لم أعتد على تقديم الأعمال الدرامية وبصراحة أنا لا أحب الأعمال الدرامية كثيرا لانها تكون مرهقة جدا.
ما رأيك بالممثلين المصريين الذين يسعون للحصول على العالمية إقتداء بك؟
لن يستطيع أي ممثل تقديم أدوار عالمية مثلما قدمت أنا لأن مشكلتهم أنهم لا يجيدون التحدث الجيد باللغة الأجنبية، فهم عندما يتحدثون بها يظهرون فعلا أنهم غير أجانب .
اختارتك إدارة مهرجان الدوحة السينمائي لتكون ضيف شرف في الدورة الثالثة للمهرجان فحدثنا عن هذه التجربة؟
أنا وبحق سعدت جدا بهذه التجربة وهذا التكريم من إدارة مهرجان الدوحة السينمائي، كما أنني كانت تغمرني سعادة شديدة بحالة النشاط الفني التي بدأت في بعض الدول العربية التي شاهدتها، وسعيد بمستوى المهرجانات في دبي وابو ظبي وخاصة انها تستضيف نجوم السينما العالمية وتعرض أفلام ذات مستوى فني كبير ومميز جدا.
ما رأيك بالمشهد السياسي التي تعيشه مصر حاليا؟
أنا وبصدق من أكثر الناس تفاؤلا بثورة 25 يناير وأيدتها بشدة، فأنا كنت كل يوم اشاهد الملايين فى التحرير من شرفة الفندق الذي أسكنه وكنت سعيدا بجمال وقوة المصريين.
أنا متفائل بالمشهد السياسي الآن ولكن ما يخيفني أن تسير مصر عكس الاتجاه الصحيح، فمصر في حاجة شديدة إلى الإتحاد ومحاربة الفرقة، فيجب علينا جميعا أن نقف بالمرصاد لكل من يحاول اشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحين، فالعلاقة بين المسلمين وأخوانهم الاقباط تقوم على الحب والأحترام.
أنا متفائل بالرغم من ضبابية الموقف السياسي الحالي واطالب كل القوى السياسية بالعمل على مصلحة مصر وترك المصالح الشخصية والبطولات المزيفة حتى نعبر بها إلى برّ الأمان وانا اتمنى أن يعود لمصر الأمن والأمان حتى يتلاشى الأجرام .
كيف ترى حالة الفن في مصر بعد الثورة؟
لا يمكننا أن نقيّم أي شيء في هذه الفترة سواء الفن أو غيره، فكل شيء متوقف الى أن يأتي رئيس لمصر، ولكنني أتمنى من كل قلبي انتعاش السينما المصرية لتنافس في المهرجانات العالمية، وان كان مؤشر الانتاج قد تراجع فى هذه الفترة ولكنه من الضروري أن ينهض ويعود إلى طبيعته بل يعود للأحسن لأن الفن هو الذي يرتقي بذوق الناس وبسلوكهم.
حدثنا عن سبب انفصالك عن الفنانة العظيمة فاتن حمامة بعد 10 سنوات من الزواج، بالرغم من أنك صرحت مرارا انك كنت تحبها بشدة وما زلت تحبها حتى الآن؟
أنا لا انكر أبدا أنني كنت احب الفنانة فاتن حمامة وما زلت أحبها وأكن لها كل تقدير واحترام، فهى أم ابني الوحيد طارق، وهي من اعز الناس إلى قلبي فنحن تزوجنا لأكثر من 10 سنوات، كانت هذه السنوات من أحلى ما عشته طوال حياتي، ولكن شاءت الأقدار أن ننفصل انما كل شيء نصيب وأنا فرحان لأننا انفصلنا ونحن مازلنا نحب بعض، ولم ننفصل وفي قلب اي واحد منا بغض للأخر، وأنا لا زلت أحب فاتن وسأظل احبها.
نعلم انك قد اجريت عملية جراحية منذ وقت قريب بإحدى ساقيك فماذا عن حالتك الصحية الآن؟
نعم لقد أجريت عملية جراحية في ساقي اليسرى في إحدى المستشفيات بفرنسا، ولكنني الآن والحمد لله اشعر بتحسن في الحركة حيث نصحني الطبيب بالخضوع لجلسات علاج طبيعي مكثفة.
ما صحة ما تردد حول إعتزامك اعتزال للفن نهاية العام القادم 2012 بسبب حالتك الصحية؟
أنا لا ادري من يردد تلك الاشاعات السخيفة حول إعتزالي للفن، فأنا ببساطة شديدة أحب التمثيل، فهذا هو ردّي الوحيد وإن كنت لا انكر أنني لا أعمل كثيرا الآن أو أقدم بطولات مثلما كنت أقدم وأنا شاب، فأنا رجل تخطيت 80 عاما فحالتي الصحية ايضا تتحكم بي الآن .
كيف ترى مستقبل الفن في حال وصول التيارات الدينية للحكم؟
أنا أحترم كل التيارات الدينية وقبلها أحترم إرادة الشعب، ولا أود أن نسرع فى الحكم على التيارات الدينية سواء كانت جماعة الاخوان المسلمون أو السلفيين، فربما يثبتون عكس ما يتوقع الجميع وأهم شيء الآن ان مصر تعيش مرحلة وعي سياسي بل وعرس ديمقراطي وهذا هو المهم سواء كنا نتفق مع النتائج أو نختلف.