قالت الرئاسة الفلسطينية، إن المسجد الأقصى مستهدف من قبل إسرائيل وبحاجة إلى الحماية، في حين حذرت الخارجية من "الجرائم" الإسرائيلية المستمرة.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، بمناسبة الذكرى الـ52 لإحراق المسجد.
الرئاسة الفلسطينية طالبت في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية، المجتمع الدولي "بتوفير الحماية للأماكن الدينية والمقدسة في مدينة القدس المحتلة".
وقالت الرئاسة: "إن الأقصى وجميع الأماكن المقدسة في القدس المحتلة ما زالت مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث الاقتحامات مستمرة وبشكل يومي".
ويوافق 21 أغسطس/آب 2021 الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.
وأضافت أن إسرائيل "ما زالت تضرب بتلك القرارات عرض الحائط، وتدير الظهر لكل المخاطر التي يمكن أن تنشب نتيجة سياساتها المتهورة غير المسؤولة".
وقالت إن "القدس خط أحمر، ولن نقبل المساس بها".
وطالبت إسرائيل "بإلغاء جميع التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس".
بدورها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن واليونسكو "بسرعة تنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية والقرارات الأممية الخاصة بالقدس ومقدساتها".
وأوضحت الوزارة، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه أن "الجرائم ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا في إطار مخطط استعماري تهويدي إحلالي توسعي يهدف إلى تغيير معالم مدينة القدس".
وذكرت أن "الحريق المتعمد للأقصى ما زال مستمراً، وبأشكال أكثر خطورة، تشمل تغيير وضعه التاريخي والقانوني القائم قبل الاحتلال".
بدورها، قالت حركة "فتح" في بيان وصل الأناضول، إن "المسجد الأقصى خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة".
وتابعت: "لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بتحرير القدس وإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة وعودة اللاجئين".
ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى يوم 21 أغسطس/آب 1969، والتهمت النيران، حينها، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.