قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، إن بلاده كانت تقدم رشوة للمقاتلين في أفغانستان لمواجهة حركة "طالبان"، وهم توقفوا عن القتال بسبب توقفهم عن تلقي هذه الأموال.
وقال ترمب في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن "أفغانستان لم تعد تقاتل طالبان لأنهم لم يعودوا يتقاضون رواتب للقيام بذلك"، زاعماً أن "المقاتلين الأفغان كانوا ينفذون الأعمال الأساسية منذ سنوات فقط لأن الولايات المتحدة دفعت لهم المال وزودتهم بالأسلحة المطلوبة".
وأضاف: "سعت الولايات المتحدة إلى تعليمهم محاربة طالبان بعد مغادرتها، لكنهم لم يهتموا حيث لم يتلقوا أي مدفوعات.. لذلك كنا نوعاً ما نقدم لهم رشوة مقابل القتال".
وكان ترمب قد عبّر في تصريحات صحفية الثلاثاء عن غضبه لمقدار الأموال التي أهدرت في أفغانستان، وقال: "لقد أنفقنا 42 مليار دولار سنوياً. تأملوا هي 42 ملياراً. كما أفهم، روسيا تنفق 50 مليار دولار سنوياً على جيشها بأكمله".