جلوة العموش جريمة واعتصامهم شرف
:"ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ".صدق الله العظيم.
حالة المعتصمين من ابناء عشيرة العموش الذي اخرجوا من ديارهم بغير حق ، هي حالة معاناة وطنية يئن تحتها الآلاف من ابناء الوطن من جنوبه الى شماله .
هل يعقل ان تلج الدولة الاردنية القرن الحادي والعشرين وفي عصر العولمة والثورة التكنولوجية والعلمية وعالم الانترنت وثورات الفيس بوك ولا زالت السلطة العامة تضع قوانين السماء والارض التي تتفق على ان انه لا تزر وازرة وزر اخرى، وراء ظهرها وتتحدث على لسان الحكام الاداريين والقادة الامنيين عن راس المجلى ، وعداد الاجداد ، وبعير النوم ، والتشميس ، وفورة الدم ، واختيار ثلاثة من خشم تسعة.
ان جريمة الجلوة العشائرية مهما حاول البعض ايجاد المبررات والذرائع لها ، فهي لا تعدو ان تكون نمطا من التشريد القسري للآمنين، وهذه الجريمة من الجرائم التي نصت عليها التشريعات الدولية واعتبرتها من جرائم الحرب التي لا يطالها التقادم مهما طال الزمن ، واي جريمة اقسى من القاء الاطفال والامهات في منافي قسرية بعيدا عن بيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومستشفياتهم واماكن عملهم ومصالحهم لمجرد وجود علاقة قربى تمتد الى الجد العاشر احيانا باحد الجناة .
ان واجب الدولة واول مبررات وجودها هو حماية الناس آمنين في اوطانهم وبيوتهم ، واما اذا هي تخلت عن دورها واستمرت في تحميل الناس كقطعان الغنم في سيارات الشحن والقائمهم كالايتام على مآدب اللئام في منافي جبرية ، فيما تترك بيوتهم وممتلكاتهم عرضا للحرق والنهب فيما يشبه فلة الحكم ،فان الدولة تكون قد فقدت مبرر وجودها كما يقول ابن خلدون وفقدت ما يجب لها من الطاعة.
هل تملك وزارة الداخلية الاردنية احصائية لاعداد العائلات المهجرة قسرا باسم الجلوة العشائرية ، وهل تقدم الحكومات لهذه العائلات ما يجب لكل المهجرين في شرق الارض وغربها دون ان يلجاوا لحاجة السؤال الذي تانفه النفوس الابية التي تربت على العزة والكرامة، رغم الجوع والبرد والعوز، رغم ان مسؤولية الدولة القانونية توجب عليها توفير الحياة الكريمة لهم سيما وانهم قد هجروا باوامر السلطة العامة وتحت اشرافها .
اعتصام العليمات له مبرراته التي يدركها من كابد الجلوة ، وهو اشرف المبررات وحلها الاكثر الحاحا ، وهو اولى بالدعم والتاييد من كل ابناء الوطن الخيرين وخاصة اولئك الذين اكتووا ولا زالوا بكارثة الجلوة والتشريد ، وما اكثرهم
:"ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ".صدق الله العظيم.
حالة المعتصمين من ابناء عشيرة العموش الذي اخرجوا من ديارهم بغير حق ، هي حالة معاناة وطنية يئن تحتها الآلاف من ابناء الوطن من جنوبه الى شماله .
هل يعقل ان تلج الدولة الاردنية القرن الحادي والعشرين وفي عصر العولمة والثورة التكنولوجية والعلمية وعالم الانترنت وثورات الفيس بوك ولا زالت السلطة العامة تضع قوانين السماء والارض التي تتفق على ان انه لا تزر وازرة وزر اخرى، وراء ظهرها وتتحدث على لسان الحكام الاداريين والقادة الامنيين عن راس المجلى ، وعداد الاجداد ، وبعير النوم ، والتشميس ، وفورة الدم ، واختيار ثلاثة من خشم تسعة.
ان جريمة الجلوة العشائرية مهما حاول البعض ايجاد المبررات والذرائع لها ، فهي لا تعدو ان تكون نمطا من التشريد القسري للآمنين، وهذه الجريمة من الجرائم التي نصت عليها التشريعات الدولية واعتبرتها من جرائم الحرب التي لا يطالها التقادم مهما طال الزمن ، واي جريمة اقسى من القاء الاطفال والامهات في منافي قسرية بعيدا عن بيوتهم ومدارسهم وجامعاتهم ومستشفياتهم واماكن عملهم ومصالحهم لمجرد وجود علاقة قربى تمتد الى الجد العاشر احيانا باحد الجناة .
ان واجب الدولة واول مبررات وجودها هو حماية الناس آمنين في اوطانهم وبيوتهم ، واما اذا هي تخلت عن دورها واستمرت في تحميل الناس كقطعان الغنم في سيارات الشحن والقائمهم كالايتام على مآدب اللئام في منافي جبرية ، فيما تترك بيوتهم وممتلكاتهم عرضا للحرق والنهب فيما يشبه فلة الحكم ،فان الدولة تكون قد فقدت مبرر وجودها كما يقول ابن خلدون وفقدت ما يجب لها من الطاعة.
هل تملك وزارة الداخلية الاردنية احصائية لاعداد العائلات المهجرة قسرا باسم الجلوة العشائرية ، وهل تقدم الحكومات لهذه العائلات ما يجب لكل المهجرين في شرق الارض وغربها دون ان يلجاوا لحاجة السؤال الذي تانفه النفوس الابية التي تربت على العزة والكرامة، رغم الجوع والبرد والعوز، رغم ان مسؤولية الدولة القانونية توجب عليها توفير الحياة الكريمة لهم سيما وانهم قد هجروا باوامر السلطة العامة وتحت اشرافها .
اعتصام العليمات له مبرراته التي يدركها من كابد الجلوة ، وهو اشرف المبررات وحلها الاكثر الحاحا ، وهو اولى بالدعم والتاييد من كل ابناء الوطن الخيرين وخاصة اولئك الذين اكتووا ولا زالوا بكارثة الجلوة والتشريد ، وما اكثرهم