قام شبان غاضبون في مدينة عنجرة التابعة لمحافظة عجلون، بإغلاق الطرقات العامة وإحراق الأشجار والإطارات البلاستيكية، احتجاجاً على مقتل 3 من شبان المدينة فجر اليوم.
وأكد شهود عيان لـ"السبيل" أن أكثر من 200 شاب هاجموا في ساعة متأخرة من ليل اليوم مبنى المحافظة، مشعلين ألسنة النيران في الأحراش المحيطة بكلية عجلون الجامعية.
ووفقا لرواية المحتجين؛ فإن رجال مكافحة المخدرات اعتقلوا أحد الشبان، وقاموا بمطاردة مركبة كان يستقلها 4 من أصدقائه مطلقين النار على خزان البزين فيها، ما أدى لانفجارها ومقتل الشبان الثلاثة.
بالمقابل، نفت مديرية الأمن العام أن تكون أيا من دورياتها تتبعت الشبان.
وقال مصدر أمني فضل عدم الإشارة إليه إن "الأجهزة الأمنية أوقفت أحد الشبان وكان برفقة 4 من أصدقاءه، اللذين غادروا مسرعين بمركبته، ما أدى إلى تدهورهم ووفاة 3 منهم على الفور، في حين وصف الأطباء حالة الشاب الرابع بأنها خطيرة". وفي هذه الأثناء عززت قوات الدرك من تواجدها في المنطقة، وكثفت الحماية الأمنية في محيط الدوائر الحكومية والرسمية بالمحافظة تحسباً لأي إعتداء محتمل.
وأكد شهود عيان لـ"السبيل" أن أكثر من 200 شاب هاجموا في ساعة متأخرة من ليل اليوم مبنى المحافظة، مشعلين ألسنة النيران في الأحراش المحيطة بكلية عجلون الجامعية.
ووفقا لرواية المحتجين؛ فإن رجال مكافحة المخدرات اعتقلوا أحد الشبان، وقاموا بمطاردة مركبة كان يستقلها 4 من أصدقائه مطلقين النار على خزان البزين فيها، ما أدى لانفجارها ومقتل الشبان الثلاثة.
بالمقابل، نفت مديرية الأمن العام أن تكون أيا من دورياتها تتبعت الشبان.
وقال مصدر أمني فضل عدم الإشارة إليه إن "الأجهزة الأمنية أوقفت أحد الشبان وكان برفقة 4 من أصدقاءه، اللذين غادروا مسرعين بمركبته، ما أدى إلى تدهورهم ووفاة 3 منهم على الفور، في حين وصف الأطباء حالة الشاب الرابع بأنها خطيرة". وفي هذه الأثناء عززت قوات الدرك من تواجدها في المنطقة، وكثفت الحماية الأمنية في محيط الدوائر الحكومية والرسمية بالمحافظة تحسباً لأي إعتداء محتمل.