آلاء مظهر
عمان - قال المستشار الاعلامي الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أيمن بركات إن مشاركة المعلمين المكفوفين في أعمال مراقبة امتحان الثانوية العامة لهذا العام، جاءت لمطالبتهم بالمشاركة في أعمال المراقبة أسوة بزملائهم المعلمين.
وأشار إلى أن الوزير السابق كان أوعز لإدارة الامتحانات والاختبارات بتنفيذ مطلب المعلمين وإشراكهم بأعمال المراقبة التي تحتاج إلى الحركة وليس إلى الإبصار.
وقال بركات إن الوزارة دأبت على انصاف جميع المعلمين، ومن غير المعقول أن تهضم حق المعلمين المكفوفين في عمل يستفيد منه المبصرون ألا وهو المراقبة.
وقال "لا نعني بالمراقبة أن يقوم المعلم الكفيف بالمراقبة على الطلبة فهذا من غير المنطق والعقل تصوره، ولكن أعمال المراقبة تتوزع وتتنوع ففيها من الأعمال التي قد يقوم بها الكفيف، وعلى أكمل وجه".
ولفت بركات إلى أن عدد هؤلاء المعلمين 45 معلما ومعلمة ممن يدرسون في مدارس المكفوفين؛ حيث يأتي إشراكهم في أعمال المراقبة في الأعمال التي يستطيع الكفيف القيام بها مثل عد الدفاتر وتختيمها والبقاء بقرب الهاتف في القاعة لاستقبال ملاحظات غرفة العمليات.
من جهة أخرى، أوضح بركات أن شطب الإجابات كان مربكاً للطالب لعدم وعيه بتبعات هذا القرار ما أدى إلى تراجع كثير من الطلبة عن قرارهم وطلبهم اعتماد الإجابة.
وقال اعتباراً من هذه الدورة فإن الوزارة أصدرت قراراً بعدم جواز قيام الطالب بشطب جميع إجاباته في دفتر الإجابة؛ أي إلغاء علامة المبحث أو كتابة ما يشير إلى إلغاء الإجابة وعدم اعتمادها، وإذا قام الطالب بشطب إجابته للسؤال فإن علامة السؤال ستوضع "صفر" إذا لم يقم بالإجابة عن السؤال مرة أخرى, أما إذا قام الطالب بالإجابة عن السؤال فسيتم تصحيحه حسب الأصول وهكذا لباقي الأسئلة في الدفتر.
وفيما يتعلق بالنتيجة النهائية للمبحث الذي يتكون من مستويين بعد دمج المستويين "علامة المستوى / المبحث الذي تم شطب جميع إجاباته (صفر) + علامته في المستوى الآخر لنفس المبحث علامة كاملة" أشار البركات، بأن مجموع المستويين يساوي 50 % من علامة المبحث وعندها يعد الطالب ناجحاً في هذا المبحث ولا يحق له المطالبة بإعادته في الدورات اللاحقة