التقى المئات من النشطاء الأردنيين والسوريين من العاصمة عمان ومختلف المحافظات الأردنية امام السفارة السورية في عبدون دعماً لسورية العروبة في وجه المؤامرة شعباً وأرضا وهوية ونظاماً ، وهتف النشطاء بحياة سورية وقيادتها الشجاعة ممثلة بالرئيس العربي السوري بشار الأسد .
وندد النشطاء بالإمبريالية الأمريكية وعملائها في المنطقة من حمد إلى أردوغان ، وبحلف الناتو والإمبريالية .. كما نددوا بـ " إخوان الشياطين " وضد معاهدات الذل كافة من كامب ديفيد إلى أوسلو فـ وادي عربة وحرقوا علم الكيان الصهيوني.
وعلت اصوات المتجمهرين وسط حراسة امنية متضامنين مع حكم بشار الاسد وهتفوا "زنقا زنقا دار دار كلنا نحبك يا بشار" .."الله سوريا بشار وبس".
وهتفوا ضد ملك السعودية مرددين : بدولارين بدولاين باع عبد الله الحرمين ، وهتفوا : وإن هلهلتي بدير الزور .. فليحيا حكم الدكتور ، وإن هلهلتي بسورية فليحيا حكم الأسدية .. وإن هلهلتي في السعودية فليسقط حكم الرجعية .. وإن هلهلتي في الأردن أرض الكرامة الأردن .. وإن هلهلتي في الكويت أممي آبار الزيت ، وإن هلهلتي في العراق جددي حكم الرفاق .. ورفعوا الأعلام السورية المزينة بصورة الرئيس دكتور بشار الأسد . وهتفوا للجيش العربي السوري وللمقاومة اللبنانية .
وطالب النشطاء الأردنيون ؛ الحكومة الأردنية بعدم التورط في المؤامرة الدولية التي تحاك ضد سورية الشقيقة والجارة العربية الشامية ، سواء بالحصار أو التدخل العسكري .
كما هتف النشطاء لفلسطين والجولان العربي السوري ومزارع شبعا اللبنانية وتحرير كل أرض عربية.
وألقى رئيس اللجنة النائب السابق منصور مراد ، كلمة أكد فيها أن سلامة وامن واستقرار سورية لصالح أمن واستقرار وسلامة الأردن، وأن المؤامرة التي تستهدف سورية هي مؤامرة تستهدف بالضرورة الأردن والمنطقة العربية ، ما يستوجب بالضرورة الوقوف إلى جانبها دون أدنى تحفظ .
وندد مراد بالأعراب الذين انضووا تحت راية المستعمرين الجدد والقدامى ، ومبيناً أن المؤامرة التي تستهدف سورية ستنال لاحقاً أعراب الخليج والعثمانيين الجدد أمنهم واستقرارهم ومصالحهم بالتالي .
وشدد على أن المستفيد الأول من المؤامرة هم الأمريكان والصهاينة وعواصم الاستعمار الأوروبية القديمة ؛ الجديدة . وحيا منصور الرئيس العربي السوري دكتور بشار الأسد والجيش والشعب العربي السوري في تلاحمه مع قيادته ووعيه للمؤامرة وأبعادها