اخبار البلد _ علمت "المجد" ان عون الخصاونة، رئيس الوزراء قد ابلغ قيادة الحركة الاسلامية اعتزامه الدخول في حوار استراتيجي معها، في اعقاب حصول حكومته على الثقة النيابية المتوقعة قبل نهاية الاسبوع الحالي·
وقال مصدر موثوق "للمجد" ان هذا الحوار الاستراتيجي سوف يتناول كل الملفات التي من شأنها تشكيل قاعدة اساسية للتفاهم، وبناء القواسم المشتركة بين الحكومة والحركة حاضراً ومستقبلاً·
واكد المصدر ان الخصاونة قد تعهد لقادة الحركة بطرح كل الملفات على مائدة الحوار دون تحفظ، بدءاً من ملف التعديلات الدستورية، ومروراً بقوانين البلديات والاحزاب والانتخابات النيابية، وانتهاءً بملف مكافحة الفساد "من اين لك هذا"·
وافاد المصدر الموثوق ان الخصاونة يعول كثيراً على اهمية الخروج من هذا الحوار بمشروع تفاهم وتعاون وتنسيق مع الحركة الاسلامية، لانه سيكون بذلك اول رئيس حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني ينجح في التوافق والانسجام مع هذه الحركة، خلافاً لما كان عليه في عهود الحكومات السابقة·
وكشف المصدر عن ان نجاح الحوار في الوصول الى اتفاق بين الحركة والحكومة سوف يتم تتويجه بلقاء بين الملك وقادة الحركة لمباركة هذا الاتفاق والتأكيد عليه·· مشيراً (المصدر) الى ان مشاركة الحركة في حكومة الخصاونة ليست مطروحة حالياً على بساط البحث·
كما كشف المصدر عن ان نفراً من قادة الاخوان المسلمين، وتحديداً في جناح الوسط، قد تعللوا بانشغال الحركة الاسلامية في الحوار مع الحكومة، والمشاركة في الحراك الشعبي، للمطالبة بتأجيل الانتخابات التنظيمية لدى الجماعة المقررة في الربع الاول من العام المقبل·
وقال المصدر ان هؤلاء المطالبين بالتأجيل يبررون هذا المطلب بضرورة اعطاء الاولوية حالياً لقضايا الاصلاح السياسي والعمل الشعبي العام، وليس للمسائل التنظيمية والانتخابية التي من شأنها اثارة الخلافات والمنافسات بما يهدد وحدة الصف الاخواني، ويثير اجواءً سلبية على مجمل اداء الحركة الاسلامية في هذه المرحلة الدقيقة·
واكد المصدر المطلع ان الاغلبية القيادية في جماعة الاخوان تختلف مع هذه الطروحات التسويفية، وترى ان الاستحقاق الانتخابي الداخلي لا يجوز التلاعب به، او العمل على تأجيله بذرائع مظهرها الحرص على اداء الجماعة السياسي والشعبي، في حين ان جوهرها هو خوف جناح الوسط من الفشل في حصد نتائج انتخابية معدودة·
وقال المصدر ان المكتب التنفيذي للجماعة قد اعتمد رأي الاغلبية، واستعد خلال الايام القليلة المقبلة لتحديد مواعيد اجراء انتخابات الشُعب التنظيمية في سائر ارجاء البلاد، وهو ما يعني انهماك كل اجنحة الجماعة وتكتلاتها المختلفة في ترتيب اوراقها وتنظيم تحالفاتها على ابواب المعركة الانتخابية التي يتوقع المراقبون ان تكون حامية الوطيس·
واضاف يقول ان المراقب العام للجماعة ومعظم اعضاء مكتبها التنفيذي مجمعون على اجراء الانتخابات في موعدها المتعارف عليه، حتى لا يقال انهم يسعون الى اطالة امد وجودهم في مواقعهم القيادية بعدما انتهت دورتهم التنظيمية التي بدأت في شهر نيسان من عام 2008، ويتوجب ان تنتهي في نفس الشهر من العام المقبل·
وقال مصدر موثوق "للمجد" ان هذا الحوار الاستراتيجي سوف يتناول كل الملفات التي من شأنها تشكيل قاعدة اساسية للتفاهم، وبناء القواسم المشتركة بين الحكومة والحركة حاضراً ومستقبلاً·
واكد المصدر ان الخصاونة قد تعهد لقادة الحركة بطرح كل الملفات على مائدة الحوار دون تحفظ، بدءاً من ملف التعديلات الدستورية، ومروراً بقوانين البلديات والاحزاب والانتخابات النيابية، وانتهاءً بملف مكافحة الفساد "من اين لك هذا"·
وافاد المصدر الموثوق ان الخصاونة يعول كثيراً على اهمية الخروج من هذا الحوار بمشروع تفاهم وتعاون وتنسيق مع الحركة الاسلامية، لانه سيكون بذلك اول رئيس حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني ينجح في التوافق والانسجام مع هذه الحركة، خلافاً لما كان عليه في عهود الحكومات السابقة·
وكشف المصدر عن ان نجاح الحوار في الوصول الى اتفاق بين الحركة والحكومة سوف يتم تتويجه بلقاء بين الملك وقادة الحركة لمباركة هذا الاتفاق والتأكيد عليه·· مشيراً (المصدر) الى ان مشاركة الحركة في حكومة الخصاونة ليست مطروحة حالياً على بساط البحث·
كما كشف المصدر عن ان نفراً من قادة الاخوان المسلمين، وتحديداً في جناح الوسط، قد تعللوا بانشغال الحركة الاسلامية في الحوار مع الحكومة، والمشاركة في الحراك الشعبي، للمطالبة بتأجيل الانتخابات التنظيمية لدى الجماعة المقررة في الربع الاول من العام المقبل·
وقال المصدر ان هؤلاء المطالبين بالتأجيل يبررون هذا المطلب بضرورة اعطاء الاولوية حالياً لقضايا الاصلاح السياسي والعمل الشعبي العام، وليس للمسائل التنظيمية والانتخابية التي من شأنها اثارة الخلافات والمنافسات بما يهدد وحدة الصف الاخواني، ويثير اجواءً سلبية على مجمل اداء الحركة الاسلامية في هذه المرحلة الدقيقة·
واكد المصدر المطلع ان الاغلبية القيادية في جماعة الاخوان تختلف مع هذه الطروحات التسويفية، وترى ان الاستحقاق الانتخابي الداخلي لا يجوز التلاعب به، او العمل على تأجيله بذرائع مظهرها الحرص على اداء الجماعة السياسي والشعبي، في حين ان جوهرها هو خوف جناح الوسط من الفشل في حصد نتائج انتخابية معدودة·
وقال المصدر ان المكتب التنفيذي للجماعة قد اعتمد رأي الاغلبية، واستعد خلال الايام القليلة المقبلة لتحديد مواعيد اجراء انتخابات الشُعب التنظيمية في سائر ارجاء البلاد، وهو ما يعني انهماك كل اجنحة الجماعة وتكتلاتها المختلفة في ترتيب اوراقها وتنظيم تحالفاتها على ابواب المعركة الانتخابية التي يتوقع المراقبون ان تكون حامية الوطيس·
واضاف يقول ان المراقب العام للجماعة ومعظم اعضاء مكتبها التنفيذي مجمعون على اجراء الانتخابات في موعدها المتعارف عليه، حتى لا يقال انهم يسعون الى اطالة امد وجودهم في مواقعهم القيادية بعدما انتهت دورتهم التنظيمية التي بدأت في شهر نيسان من عام 2008، ويتوجب ان تنتهي في نفس الشهر من العام المقبل·