أخبار البلد – كتب محرر شؤون الطلبة والحقوق الإنسانية- تصر جامعة الزرقاء الخاصة، على الاستمرار في النهج الاستثماري والأمني اللذان يحكمانها منذ أن تسلم قيادتها بعمادة الظل محمود أبو شعيرة والذي يضع ولده أسامة كذراع في الجامعة باسم المنسق العام ،والذي يتدخل بأكبر من حجم وظيفته بكثير، وقبل أن يرفع النواب المتضامنين مع هذه القضية إلى رئاسة الوزراء و هذا الملف نضع هذه القضية كأولى قضايا المخالفات والتي سنتبناه ونكشفها أمام آلاف القراء الذين يزورون موقعنا.
وكملاحظة أولى نسال عن لقب (المعلم ) على المنسق العام أسامة محمود أبو شعيرة كما يحلو له أن ينادى نفسه، ويظن الجامعة بيت والده او مول تجاري حتى وصل به الغرور بان يسمي نفسه (بالمعلم) ومن المعروف أن هذا اللقب إما يلقى على الإخوة الميكانيكية في الكراجات أو نسمعها في المسلسلات السورية كوصف لضباط المخابرات، والأمن الجنائي وبعيدا عن المعلم وقصصه التي ستفتح قريبا.نضع اول الظواهر الخطيرة جدا.
فبعد التضييق الاقتصادي باستثمار الكفيريات ، بدا أبو شعيرة وبإشراف المعلم إسامة بتشكيل خنق للطلاب الذين اعتصموا ضد النهج الاستثماري، والذين وقفوا رافضين ما شرحناه مسبقا، عما يحصل في الجامعة، فقد بدأت أساليب الانتقام الدنيئة تستخدم علنا في الجامعة.
فقد قامت عمادة شؤون الطلبة، باستعداء الطالب الناشط حمزة الزيود وهو المنسق العام لحراك التجمع الطلابي يوم الثلاثاء الساعة الثانية عشر، بحجج واهية، ولا يقصد منها سوى الانتقام الشخصي.وهذا سبب حالة غضب بين شباب لواء الهاشمية حيث يسكن حمزة، والذين يرفضون أي حالة استقواء على ابنهم.
فقد دعي الطالب حمزة الزيود يوم الثلاثاء وكان السبب = حول نقاش تم بين الطالب حمزة الزيود والدكتورة صفية الجبالي حيث ادعت ان حمزة قبل عام كامل ناقشها في مكتبها – نرجو التركيز على ان الحادثة تمت قبل عام واليوم فطنت العمادة للتحقيق – حيث سألها حمزة الزيود لماذا الأسئلة صعبة.
ويبدوا أن الجامعة تعتبر سؤال الأسئلة صعبة ومن الجرائم الطلابية، التي يستدعى عليها الطالب بعد عام كامل .
ويبدوا ان الدكتورة والرئاسة صاروا يتخبطون في البحث اختلاق أي تهمة للناشط الزيود،فوجدت الدكتورة بعد ثلاثة أشهر من بدء الفصل الأول بان حمزة الزيود يتأخر عن المحاضرة، ويتحدث مع أصدقاءه، وطبعا هذه الملاحظات لم تنتبه لها الدكتورة إلا بعد أن شارك الطالب حمزة الزيود في اعتصامات الطلاب المطالبة بمجلس طلبة، وفي سمي بحادثة الجراقة.
وللتضييق أكثر فقد تم التحقيق مع الطالب حمزة الزيود لمدة ثلاثة ساعات وهو يقف على رجليه واللجنة تشرب الشاي والقهوة، والنسكافية، ويتفنون بطلب المشروبات، حيث تم التحقيق مع الطالب من قبل أربعة محققين، وكان الأمر جريمة جنحة وليس طالب سال دكتورة قبل عام.
وتعدى الامر هذا حيث صودرت من الطالب نفسه سماعة أذن يستعملها للضعف السمع وثمنها 250 دينار واحضر لهم التقارير الطبية التي تؤكد ضرورة استعمالها، ومع ذلك ضاعت السماعة وتدعي الجامعة أن الطالب استلمها وهذا يدعونا لتدخل الجهات المعنية بحقوق الإنسان بالوقوف مع مثل هكذا حالات تنتهك حقوق الرضا، ونؤكد على أن ما تعرض له الطالب من عدم الاستماع للمحاضرات بعد حرمانه من سماعة الأذن.
ونريد ان نلتف النظر بان طالب حمزة الزيود لم يتلق طوال ثلاثة أعوام قضاها في الجامعة، أي إنذار واسمه معلق على لوحة الشرف بالعمادة لحصوله على درجة الامتياز في معدله الفصلي والتراكمي، وهذا تجنبا للإشاعات والذرائع التي من الممكن أن تطلقها الجامعة.
وتم مصادرة سماعة أذن 250 دينار . ونحمل الدكتورة صفية الجبالي مسؤولية أي تدخل بعلامات الطالب.
أمام ذلك إلى متى السكوت على مثل هكذا التصرفات التي تحدث الجامعة، في بلد يقود مسيرة العدل والإصلاح والتطور التعليمي والطلابي جلالة سيدنا قائد البلد الملك عبدالله ثاني حفظه الله.