كشفت الباخرة سور التي غادرت ميناء العقبة بطريقة غير قانونية "بلاوي زرقه "وردت على لسان الوزير ابراهيم الجازي الذي قال كلاما خطيرا بالمؤتمر الصحفي الاخير فالوزير اعلن بان هنالك سفينة قد خرجت قبل فترة من الميناء وغادرت مياهنا الاقليمية رغم وجود تحفظ قضائي عليه دون ان يشير الى هوية السفينة واصحابها وما كان على متنها وقال الجازي بانه لا وجود لشبهات فساد في مغادرة الباخرة وان ما جرى كان اهمالا وتقصيرا ولا نعلم كيف يتم تحويل ملف الباخرة سور الى هيئة مكافحة الفساد بالرغم من اعتراف الوزير بعدم وجود شبهة فساد في مغادرة الباخرة ثم يضيف الوزير ان اللجنة الحكومية التي شكلها الرئيس كانت لجنة تحفظ وليست لجنة تحقيق لذلك فان النتائج التي صدرت كانت مخيبة للامال لان هنالك فرق بين التحقق والتحقيق
وقال الوزير ان المسؤولية تتبع لشركة ميناء العقبة وهي شركة خاصة حيث جرى منحها صلاحيات كبيرة وواسعة على حساب السلطة البحرية الاردنية فكيف نمنح شركة خاصة مهمة الاشراف على السيادة الاردنية التي انتهكت واخترقت دون حساب او عقاب فالوزير الجازي اعترف اعترافا خطيرا وصريحا بان هناك عيب وخلل في الاتفاقية الموقعة اهمها ان الشركة لا تتحمل اي مسؤولية جراء هرب السفينة كما اكد الوزير بان السلطة البحرية ليس لديها اي ادوات او اجهزة ومعدات متطورة تمكنها من اكتشاف الخلل بمعنى ان ميناء العقبة مجرد منطقة داشرة لا يوجد من يحميها واخيرا شكرا للوزير الذي اكتشف لنا حقيقة ما يجري في العقبة الخاصة التي اصبحت "حارة من كل ايدو اْلو ".