اخفق فريقا الفيصلي والوحدات باستثمار الفرصة المتاحة لهما، فخرجا بالتعادل السلبي في النتيجة وكذلك في الاداء وخيبا الجمهور العريض بتقديم العرض الذي يليق بزحمة النجومية في كلا الفريقين، وذلك في المباراة الاخيرة من مرحلة الذهاب لدوري المناصير للمحترفين التي أقيمت يوم أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة.
الفيصلي الذي حافظ على الصدارة رفع رصيده الى 29 نقطة، بعد أن صبت النتيجة في مصلحته حيث ظل الفارق بين الفريقين 5 نقاط، بيد أن الوحدات الذي كان التعادل بالنسبة له اشبه بالخسارة اصبح رصيده 24 نقطة لكنه تراجع الى المركز الثالث وبفارق الأهداف عن الرمثا.
وفي اعقاب المباراة شهدت الشوارع المحيطة بالملعب واحياء في المنطقة اعمال شغب، تعامل معها رجال الدرك بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
الى ذلك أكد رئيس نادي الوحدات د.فهد البياري على عمق العلاقة التي تربط بين ناديي الوحدات والفيصلي، مشيرا الى ان ما جرى بعد انتهاء المباراة خارج حدود الملعب، ليس له ما يبرره لاسيما وان المباراة انتهت بشكل طبيعي، وسط روح رياضية عالية مشيدا بجهود رجال الدرك وحسن تعاملهم مع الجماهير.
الوحدات 0 الفيصلي 0
تخلى الفريقان منذ الدقائق الأولى للمباراة عن فترة جس النبض، وانطلقا في تبادل للهجمات بحثا عن التسجيل المبكر، ورغم ان الوحدات كان البادئ في التهديد الفعلي لمرمى لؤي العمايرة بتسديدة حرة مباشرة نفذها عامر ذيب، مرت بجوار القائم الايسر، الا ان الفيصلي كان الأكثر خطورة واستحواذا على الكرة والانتشار السليم في كافة ارجاء الملعب بفضل مجهود القائد حسونة الشيخ وبهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية ومحمد العتيبي، مما منح الافضلية للازرق الذي اعتمد على الانطلاق من وسط الملعب بعكس الوحدات الذي اتجه صوب الاطراف بتواجد عبدالله ذيب في الميسرة واسامة ابو طعيمة في الميمنة، مع اسناد واضح من عامر ذيب في الميمنة.
الفيصلي سعى لدرء مصدر الخطورة في فريق الوحدات من خلال فرض رقابة لصيقة على حسن عبدالفتاح من شريف عدنان الذي تفرغ لمراقبته، فيما لعب محمد خميس ووسيم البزور أمام مرمى العمايرة، وترك مهمة حماية الطرفين لعلاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة.
الوحدات من جانبه افتقد الى الفاعلية الهجومية من وسط الميدان ما دفع الفريق للبحث عن طرق اخرى لمرمى العمايرة، من خلال الاتجاه صوب ابو طعيمة وعبدالله ذيب وعامر ذيب مع ترك الواجب الدفاعي في الوسط لمحمد جمال فيما لعب حسن عبدالفتاح خلف المهاجم الصريح محمود شلباية الذي بالغ في الهروب للخلف، ما منح اريحية لدفاع الفيصلي.
الخطورة الفيصلاوية بدأت بمجهود فردي من المهاجم احمد هايل الذي اقتحم ميمنة الوحدات وارسل كرة عرضية للمتربص حسونة الشيخ الذي حاول التسديد قبل ان يبدل رأيه بتهيئة كرة لبهاء عبدالرحمن على مشارف الجزاء سددها الاخير ارتدت من الدفاع، لتتواصل الهجمة من الميمنة فارسل الحناحنة كرة عرضية على راس العتيبي الذي سددها قبل ان يبعدها شفيع بقبضة يدية، لتتواصل ذات الهجمة عبر بهاء عبدالرحمن الذي استقبل الكرة داخل الجزاء من الميسرة ليسدد قذيفة ابعدها شفيع بقبضة يديه.
حاول الوحدات الرد على هجمات الفيصلي، بيد ان غياب التواجد العددي في ملعب الفيصلي جعلت محمود شلباية يعزف وحيدا في المقدمة رغم اجتهاد حسن عبدالفتاح الذي بذل مجهودا مضاعفا للهروب من رقابة شريف اللصيقة.
ونجح شلباية في احدى الكرات التي تسلمها خارج الجزاء من تهيئة كرة بينية الى حسن عبدالفتاح الذي سددها من اللمسة الأولى فوق المرمى، وشهد الربع الاخير من الشوط محاولات من الفيصلي الذي واصل اعتماده على الانطلاق من وسط الملعب ما منحه العديد من الركنيات التي نجح رباعي دفاع الوحدات بشار بني ياسين وباسم فتحي واحمد الياس ومحمد المحارمة في ابعادها عن مكامن الخطورة في الوقت المناسب، لتنتهي احداث الحصة الاولى بالتعادل السلبي.
لا جديد
لجأ الفيصلي الى تغيير طريقة اللعب مطلع الحصة الثانية عندما دفع بالبديل رائد النواطير عوضا عن علاء مطالقة، واعاد عدنان شريف للعب في الميسرة، واسند مهمة مراقبة حسن عبدالفتاح لخليل بني عطية، مع الاستمرار في الأسلوب الهجومي الذي تراجع بعض الشيء في ظل اشراك النواطير في الميمنة وهو في مركز لم يعتد عليه.
الوحدات بدأ افضل من سابقه، من خلال المبادرة الى الهجوم عبر انطلاقات "الذيبان" وحسن عبدالفتاح ونشاط محمود شلباية الذي عاد لازعاج دفاعات الفيصلي وخاصة وسيم البزور، لكن غياب الزيادة العددية وضعف الاسناد للمهاجم ابقى مرمى العمايرة بعيدا عن الخطورة، ليمنح ذلك الفيصلي مواصلة شن الهجمات والتي كان ابرزها عرضية حسونة من الميسرة التي غاص خلفها هايل دون ان يتمكن منها، ليعود هايل ويهدر كرة داخل منطقة الجزاء، عندما استقبل كرة طويلة صلحها لنفسه وسددها بتسرع فوق المرمى.
خطورة الوحدات الهجومية ظهرت في هجمة من الميمنة عن طريق اسامة ابو طعيمة الذي ارسل كرة عرضية على راس شلباية سددها الاخير باحضان العمايرة، ليلجأ الوحدات الى اوراقه البديلة، حيث اشرك منذر ابو عمارة عوضا عن محمد المحارمة، املا في تفعيل الجانب الهجومي، خاصة وانه منح ابو عماره ادوارا هجومية من الميمنة، فيما عاد ابو طعيمة لشغر ميمنة الوحدات، لكن ذلك لم يمكن الفيصلي من خلق الفرص التي عادت عبر عرضية الحناحنة التي ابعدها فتحي في اللحظة الاخيرة قبل أن تبلغ المتربص حسونة.
ومرة اخرى عاد مدرب الوحدات ليدفع بورقة عامر ابو حويطي عوضا عن شلباية، لإعادة الحيوية للمنطقة الامامية، لكن ذلك لم يمنع النواطير من اعادة تهديد مرمى عامر شفيع بتسديدة من خارج المنطقة علت المرمى، وعاد هايل مرة اخرى ليهدر الفرص عندما تسلم كرة داخل الجزاء ليستدير ويسدد بجسد بني ياسين، ليلجأ الوحدات للاوراق البديلة المتمثلة بعيسى السباح عوضا عن محمد جمال، لكن بدون خطورة حقيقية على مرمى العمايرة، لترتفع الاثارة في الدقائق الاخيرة، خاصة من جانب الفيصلي الذي وصل الى منطقة جزاء الوحدات اكثر من مرة دون فعالية حقيقية، فيما لجأ الوحدات لمحاولة التسديد من بعيد عبر حسن وعبدالله ذيب، الا ان كرتيهما كانتا بعيدتين.
مدرب الفيصلي دفع بعبد الهادي المحارمة عوضا عن محمد العتيبي، لكن ذلك لم يحد من تطلعات الوحدات بمسابقة الزمن وشن هجمة سريعة وخطيرة عندما وصلت الكرة الى عامر ذيب غير لمراقب داخل الصندوق، ليواجه العمايرة الذي خرج بتوقيت سليم لملاقاته لترتد الكرة من جسد الحارس في اخطر فرص الوحدات.لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة : تعادل الوحدات والفيصلي 0-0
الحكام : سليمان دلقم، عيسى عماوي، احمد مؤنس، عبدالرزاق اللوزي.
العقوبات : أنذر الحكم عبدالاله الحناحنة، حسونة الشيخ "الفيصلي"، محمود شلباية "الوحدات"
مثل الوحدات : عامر شفيع، بشار بني ياسين، باسم فتحي، احمد الياس، محمد المحارمة " منذر ابو عمارة"، محمد جمال " عيسى السباح" حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب، عامر ذيب، اسامة ابو طعيمة، محمود شلباية "عامر ابو حويطي".
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، وسيم البزور، علاء مطالقة "رائد النواطير"، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان ، محمد خميس، خليل بني عطية، حسونة الشيخ، بهاء عبدالرحمن، محمد العتيبي "عبدالهادي المحارمة"، احمد هايل.
شذرات
- تم فتح ابواب ستاد الملك عبدالله الساعة الثانية عشرة ظهرا، وذلك ليتسنى للجماهير الدخول الى الملعب بكل اريحية وسهولة، فيما كانت قوات الدرك تتسلم المهمة منذ الساعة العاشرة صباحا.
- فتحت المنصة الرسمية امام الصحافيين وكبار الضيوف الساعة الرابعة تماما، حيث تواجدت قوات الدرك في كافة ارجاء الملعب، وسط ترتيبات انيقة وتعامل يحتذى من قبل قوات الدرك التي تواجدت بكثافة.
- دخل فريق الفيصلي ارض الملعب لتفقد ارضيته بحدود الساعة الرابعة والنصف، برفقة الجهازين الفني والاداري.
- فريق الوحدات نزل الى ارضية الملعب الساعة الرابعة وخمسة وثلاثين دقيقة.
- دخل حارسا المرمى لؤي العمايرة ومحمد الشنطناوي لاجراء عملية الاحماء الساعة الرابعة وخمسة وخمسين دقيقة،
-حارسا الوحدات عامر شفيع ومحمود قنديل نزلا ارض الملعب للاحماء الساعة الخامسة وخمس دقائق.
- العقيد عيسى العلاونة الامين العام للاتحاد الرياضي لقوات الدرك تولى قيادة المهام الامنية، وقد ابدت هذه القوات تعاونا كبيرا.
- حضر اللقاء نائب سمو الأمير علي بن الحسين محمد عليان الى جانب عضو النائب صلاح الدين صبرة ورئيس النادي الفيصلي سلطان العدوان ورئيس نادي الوحدات الدكتور فهد البياري، والمدير الفني للمنتخب الكابتن عدنان حمد والجهاز الفني والاداري للمنتخب.
- قامت ادارة السير بمجهودات مضاعفة في فتح الطرق امام سيل السيارات التي توافدت الى استاد الملك عبدالله.
طاقم التحكيم المحلي بقيادة سليمان دلقم وعيسى عماوي واحمد مؤنس قام باجراء عملية الاحماء في الساعة الخامسة و27 دقيقة.
- رمى لاعبو الفيصلي بالورود الى جمهورهم، فيما قام مجموعة من لاعبي الفيصلي بالقاء الورود الى جمهور الوحدات.
- يافطة باللون الاسود كتب عليها "لن ننساك يا زبن الخوالدة" في اشارة للمرحوم زبن الخوالدة حارس النادي الفيصلي السابق.
-"الديربي الاول للاعب بشار بني ياسين للوحدات ضد الفيصلي، كما انه الديربي الاول للاعب الفيصلي محمد العتيبي ضد الوحدات.
-سادت الروح الرياضية بين اللاعبين خلال مجريات اللقاء وظهر أكثر من مشهد اخوي تأكيدا على عمق وترابط العلاقات الاسرية بين لاعبي الفريقين..
- تقلد عامر ذيب شارة الكابتن بعدما اشرك مدرب الوحدات عامر ابو حويطي عوضا عن الكابتن محمود شلباية.
الفيصلي الذي حافظ على الصدارة رفع رصيده الى 29 نقطة، بعد أن صبت النتيجة في مصلحته حيث ظل الفارق بين الفريقين 5 نقاط، بيد أن الوحدات الذي كان التعادل بالنسبة له اشبه بالخسارة اصبح رصيده 24 نقطة لكنه تراجع الى المركز الثالث وبفارق الأهداف عن الرمثا.
وفي اعقاب المباراة شهدت الشوارع المحيطة بالملعب واحياء في المنطقة اعمال شغب، تعامل معها رجال الدرك بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
الى ذلك أكد رئيس نادي الوحدات د.فهد البياري على عمق العلاقة التي تربط بين ناديي الوحدات والفيصلي، مشيرا الى ان ما جرى بعد انتهاء المباراة خارج حدود الملعب، ليس له ما يبرره لاسيما وان المباراة انتهت بشكل طبيعي، وسط روح رياضية عالية مشيدا بجهود رجال الدرك وحسن تعاملهم مع الجماهير.
الوحدات 0 الفيصلي 0
تخلى الفريقان منذ الدقائق الأولى للمباراة عن فترة جس النبض، وانطلقا في تبادل للهجمات بحثا عن التسجيل المبكر، ورغم ان الوحدات كان البادئ في التهديد الفعلي لمرمى لؤي العمايرة بتسديدة حرة مباشرة نفذها عامر ذيب، مرت بجوار القائم الايسر، الا ان الفيصلي كان الأكثر خطورة واستحواذا على الكرة والانتشار السليم في كافة ارجاء الملعب بفضل مجهود القائد حسونة الشيخ وبهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية ومحمد العتيبي، مما منح الافضلية للازرق الذي اعتمد على الانطلاق من وسط الملعب بعكس الوحدات الذي اتجه صوب الاطراف بتواجد عبدالله ذيب في الميسرة واسامة ابو طعيمة في الميمنة، مع اسناد واضح من عامر ذيب في الميمنة.
الفيصلي سعى لدرء مصدر الخطورة في فريق الوحدات من خلال فرض رقابة لصيقة على حسن عبدالفتاح من شريف عدنان الذي تفرغ لمراقبته، فيما لعب محمد خميس ووسيم البزور أمام مرمى العمايرة، وترك مهمة حماية الطرفين لعلاء مطالقة وعبدالاله الحناحنة.
الوحدات من جانبه افتقد الى الفاعلية الهجومية من وسط الميدان ما دفع الفريق للبحث عن طرق اخرى لمرمى العمايرة، من خلال الاتجاه صوب ابو طعيمة وعبدالله ذيب وعامر ذيب مع ترك الواجب الدفاعي في الوسط لمحمد جمال فيما لعب حسن عبدالفتاح خلف المهاجم الصريح محمود شلباية الذي بالغ في الهروب للخلف، ما منح اريحية لدفاع الفيصلي.
الخطورة الفيصلاوية بدأت بمجهود فردي من المهاجم احمد هايل الذي اقتحم ميمنة الوحدات وارسل كرة عرضية للمتربص حسونة الشيخ الذي حاول التسديد قبل ان يبدل رأيه بتهيئة كرة لبهاء عبدالرحمن على مشارف الجزاء سددها الاخير ارتدت من الدفاع، لتتواصل الهجمة من الميمنة فارسل الحناحنة كرة عرضية على راس العتيبي الذي سددها قبل ان يبعدها شفيع بقبضة يدية، لتتواصل ذات الهجمة عبر بهاء عبدالرحمن الذي استقبل الكرة داخل الجزاء من الميسرة ليسدد قذيفة ابعدها شفيع بقبضة يديه.
حاول الوحدات الرد على هجمات الفيصلي، بيد ان غياب التواجد العددي في ملعب الفيصلي جعلت محمود شلباية يعزف وحيدا في المقدمة رغم اجتهاد حسن عبدالفتاح الذي بذل مجهودا مضاعفا للهروب من رقابة شريف اللصيقة.
ونجح شلباية في احدى الكرات التي تسلمها خارج الجزاء من تهيئة كرة بينية الى حسن عبدالفتاح الذي سددها من اللمسة الأولى فوق المرمى، وشهد الربع الاخير من الشوط محاولات من الفيصلي الذي واصل اعتماده على الانطلاق من وسط الملعب ما منحه العديد من الركنيات التي نجح رباعي دفاع الوحدات بشار بني ياسين وباسم فتحي واحمد الياس ومحمد المحارمة في ابعادها عن مكامن الخطورة في الوقت المناسب، لتنتهي احداث الحصة الاولى بالتعادل السلبي.
لا جديد
لجأ الفيصلي الى تغيير طريقة اللعب مطلع الحصة الثانية عندما دفع بالبديل رائد النواطير عوضا عن علاء مطالقة، واعاد عدنان شريف للعب في الميسرة، واسند مهمة مراقبة حسن عبدالفتاح لخليل بني عطية، مع الاستمرار في الأسلوب الهجومي الذي تراجع بعض الشيء في ظل اشراك النواطير في الميمنة وهو في مركز لم يعتد عليه.
الوحدات بدأ افضل من سابقه، من خلال المبادرة الى الهجوم عبر انطلاقات "الذيبان" وحسن عبدالفتاح ونشاط محمود شلباية الذي عاد لازعاج دفاعات الفيصلي وخاصة وسيم البزور، لكن غياب الزيادة العددية وضعف الاسناد للمهاجم ابقى مرمى العمايرة بعيدا عن الخطورة، ليمنح ذلك الفيصلي مواصلة شن الهجمات والتي كان ابرزها عرضية حسونة من الميسرة التي غاص خلفها هايل دون ان يتمكن منها، ليعود هايل ويهدر كرة داخل منطقة الجزاء، عندما استقبل كرة طويلة صلحها لنفسه وسددها بتسرع فوق المرمى.
خطورة الوحدات الهجومية ظهرت في هجمة من الميمنة عن طريق اسامة ابو طعيمة الذي ارسل كرة عرضية على راس شلباية سددها الاخير باحضان العمايرة، ليلجأ الوحدات الى اوراقه البديلة، حيث اشرك منذر ابو عمارة عوضا عن محمد المحارمة، املا في تفعيل الجانب الهجومي، خاصة وانه منح ابو عماره ادوارا هجومية من الميمنة، فيما عاد ابو طعيمة لشغر ميمنة الوحدات، لكن ذلك لم يمكن الفيصلي من خلق الفرص التي عادت عبر عرضية الحناحنة التي ابعدها فتحي في اللحظة الاخيرة قبل أن تبلغ المتربص حسونة.
ومرة اخرى عاد مدرب الوحدات ليدفع بورقة عامر ابو حويطي عوضا عن شلباية، لإعادة الحيوية للمنطقة الامامية، لكن ذلك لم يمنع النواطير من اعادة تهديد مرمى عامر شفيع بتسديدة من خارج المنطقة علت المرمى، وعاد هايل مرة اخرى ليهدر الفرص عندما تسلم كرة داخل الجزاء ليستدير ويسدد بجسد بني ياسين، ليلجأ الوحدات للاوراق البديلة المتمثلة بعيسى السباح عوضا عن محمد جمال، لكن بدون خطورة حقيقية على مرمى العمايرة، لترتفع الاثارة في الدقائق الاخيرة، خاصة من جانب الفيصلي الذي وصل الى منطقة جزاء الوحدات اكثر من مرة دون فعالية حقيقية، فيما لجأ الوحدات لمحاولة التسديد من بعيد عبر حسن وعبدالله ذيب، الا ان كرتيهما كانتا بعيدتين.
مدرب الفيصلي دفع بعبد الهادي المحارمة عوضا عن محمد العتيبي، لكن ذلك لم يحد من تطلعات الوحدات بمسابقة الزمن وشن هجمة سريعة وخطيرة عندما وصلت الكرة الى عامر ذيب غير لمراقب داخل الصندوق، ليواجه العمايرة الذي خرج بتوقيت سليم لملاقاته لترتد الكرة من جسد الحارس في اخطر فرص الوحدات.لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة : تعادل الوحدات والفيصلي 0-0
الحكام : سليمان دلقم، عيسى عماوي، احمد مؤنس، عبدالرزاق اللوزي.
العقوبات : أنذر الحكم عبدالاله الحناحنة، حسونة الشيخ "الفيصلي"، محمود شلباية "الوحدات"
مثل الوحدات : عامر شفيع، بشار بني ياسين، باسم فتحي، احمد الياس، محمد المحارمة " منذر ابو عمارة"، محمد جمال " عيسى السباح" حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب، عامر ذيب، اسامة ابو طعيمة، محمود شلباية "عامر ابو حويطي".
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، وسيم البزور، علاء مطالقة "رائد النواطير"، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان ، محمد خميس، خليل بني عطية، حسونة الشيخ، بهاء عبدالرحمن، محمد العتيبي "عبدالهادي المحارمة"، احمد هايل.
شذرات
- تم فتح ابواب ستاد الملك عبدالله الساعة الثانية عشرة ظهرا، وذلك ليتسنى للجماهير الدخول الى الملعب بكل اريحية وسهولة، فيما كانت قوات الدرك تتسلم المهمة منذ الساعة العاشرة صباحا.
- فتحت المنصة الرسمية امام الصحافيين وكبار الضيوف الساعة الرابعة تماما، حيث تواجدت قوات الدرك في كافة ارجاء الملعب، وسط ترتيبات انيقة وتعامل يحتذى من قبل قوات الدرك التي تواجدت بكثافة.
- دخل فريق الفيصلي ارض الملعب لتفقد ارضيته بحدود الساعة الرابعة والنصف، برفقة الجهازين الفني والاداري.
- فريق الوحدات نزل الى ارضية الملعب الساعة الرابعة وخمسة وثلاثين دقيقة.
- دخل حارسا المرمى لؤي العمايرة ومحمد الشنطناوي لاجراء عملية الاحماء الساعة الرابعة وخمسة وخمسين دقيقة،
-حارسا الوحدات عامر شفيع ومحمود قنديل نزلا ارض الملعب للاحماء الساعة الخامسة وخمس دقائق.
- العقيد عيسى العلاونة الامين العام للاتحاد الرياضي لقوات الدرك تولى قيادة المهام الامنية، وقد ابدت هذه القوات تعاونا كبيرا.
- حضر اللقاء نائب سمو الأمير علي بن الحسين محمد عليان الى جانب عضو النائب صلاح الدين صبرة ورئيس النادي الفيصلي سلطان العدوان ورئيس نادي الوحدات الدكتور فهد البياري، والمدير الفني للمنتخب الكابتن عدنان حمد والجهاز الفني والاداري للمنتخب.
- قامت ادارة السير بمجهودات مضاعفة في فتح الطرق امام سيل السيارات التي توافدت الى استاد الملك عبدالله.
طاقم التحكيم المحلي بقيادة سليمان دلقم وعيسى عماوي واحمد مؤنس قام باجراء عملية الاحماء في الساعة الخامسة و27 دقيقة.
- رمى لاعبو الفيصلي بالورود الى جمهورهم، فيما قام مجموعة من لاعبي الفيصلي بالقاء الورود الى جمهور الوحدات.
- يافطة باللون الاسود كتب عليها "لن ننساك يا زبن الخوالدة" في اشارة للمرحوم زبن الخوالدة حارس النادي الفيصلي السابق.
-"الديربي الاول للاعب بشار بني ياسين للوحدات ضد الفيصلي، كما انه الديربي الاول للاعب الفيصلي محمد العتيبي ضد الوحدات.
-سادت الروح الرياضية بين اللاعبين خلال مجريات اللقاء وظهر أكثر من مشهد اخوي تأكيدا على عمق وترابط العلاقات الاسرية بين لاعبي الفريقين..
- تقلد عامر ذيب شارة الكابتن بعدما اشرك مدرب الوحدات عامر ابو حويطي عوضا عن الكابتن محمود شلباية.