وحُمل المرحوم العزايزة الملفوف بالعمل الأردني على أكتاف ذووية من أمام منزله إلى مسجد العمري بوسط مدينة الرمثا وتم الصلاة عليه ووارى الثرى في مقبرة العزايزة في اللواء، وسط اجواء مليئة بالحزن لظروف وفاته.
ووافق ذوو المرحوم على استلام الجثة والصلاة عليها في مسجد العمري الكبير بوسط لواء الرمثا، بعد وعود من رئيس الوزراء عون الخصاونة أول من أمس أثناء لقاءه وفاد من ذوي العزايزة أن التحقيقات بظروف الوفاة ستتم بكل شفافية ونزاهة وموضوعية، لمعرفة الحقائق والتي على ضوئها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي إن رئيس الوزراء أكد أن التحقيقات ما تزال مستمرة لمعرفة ظروف وفاة المرحوم نجم الدين العزايزة.
ورافق الإعلان عن وفاة الزعبي احتجاجات واسعة في لواء الرمثا، أدت إلى إغلاق الشوارع الرئيسة بالحجارة والإطارات وإحراق متصرفية اللواء، إضافة إلى إحراق 3 مركبات للأمن العام، للمطالبة بالكشف عن السبب الحقيقي للوفاة واحتجاجا على رواية الأمن العام انه نجم قام بشنق نفسه بواسطة بطانية.
وتعهد رئيس الوزراء عون الخصاونة خلال الزيارة الأخيرة إلى بيت عزاء العزايزة بتشكيل لجنة تحقيق تقوم بمهمتها بنزاهة وشفافية فيما يتعلق بوفاة شاب أثناء توقيفه لدى إحدى الجهات الأمنية.
وأكد أنه سيشكل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين عنه، إن وجدوا، لمحاسبتهم.
ولم يتم الإعلان لغاية الآن رسميا عن السبب الحقيقي لوفاة نجم العزايزة، بعد أن تم تشريح الجثة مرة أخرى من قبل لجنة محايدة وبحضور احد أقرباء العزايزة وزيارة اللجنة للمقر التي توفي فيه العزايزة