اخبار البلد_ خاص _ من يقرأ مشهد وخط سير حكومة القاضي "عون الخصاونة" سيكتشف شيئا خطيرا لن ابوح به فالقارئ يملك من الذكاء والدهاء ما يمكنه من الحكم على المكتوب او القدر... "اللي ما في منه هروب" ...
تعالوا نقرأ الخصاونة وقبل اداء اليمين هدر زئيره معلناً عن نيته الغاء تعيينات الساعة الاخيرة لحكومة "معروف البخيت" فألغى تعيين امين عام وزارة السياحة وتعيين مدير جديد للتلفزيون وآخر للمطبوعات والنشر... ثم مد يديه الى مبنى مكافحة الفساد وسحب ملف قناة وتلفزيون "الغد" الذي حوله "معروف البخيت" في الوقت الضائع.
وعندما شكل حكومته ومجلس الاعيان وجدنا "شلة" الاقارب والمحاسيب وزملاء الدراسة والمخالفات العديدة التي خالفت المألوف والقانون بشكل واضح وصريح وتحديدا في مجلس الاعيان ثم اتخذ قرارات سريعة انهى بها خدمات عدد من موظفي الرئاسة المحسوبين على البخيت وحكومته مثل امين الرئاسة، وفراس المجالي وضيغم خريسات... ثم امر بتاجيل الانتخابات البلدية معتبراً اجراءات التسجيل التي اشرف عليها القضاة مزورة وبعدها فجر تصريحاً قال به ان ابعاد قادة حماس خطأ سياسي ودستوري تخيلوا "سياسي ودستوري" ثم اقترب من ملف حركة حماس هذا الملف الذي كان دوما بيد "القصر" ثم طبع العلاقات مع الاخوان المسلمين واعلن انه يرغب في "قيادة اعتصامات وسط البلد" وبعدها تراجع ليستبدل مسيرة الجامع الحسيني بمطاعم عمرة وبوفيهات طاهر المصري ثم اعلن انه بصدد فتح ملف سفر خالد شاهين وشركة موارد المنظورة امام القضاء والكازينو واشياء اخرى ...
الخصاونة قال عبر ناطق الحكومة: بأن التكفيريين هم سجناء سياسيين واعلن في الرمثا ان دم "الزعبي" في رقبته وكأن البلد بلا قانون او محاكم وصرح بانه سيقدم استقالته في حال اجراء تسوية مع بطل موارد اكرم ابو حمدان علما بان القانون يسمح باجراء تسويات مالية ...
اترك لكم الحكم على هذا المشهد وفهمكم كفاية...