أحبط سبعة نقباء عقد اجتماع كان مقررا لمجلس النقباء لمناقشة تقديم مساعدات للاجئين السوريين الذين لجأوا الى المملكة.
وغاب عن الاجتماع كل من نقيب الأطباء أحمد العرموطي, ورئيس رابطة الكتاب موفق محادين, ونقيب المحامين مازن ارشيدات, ونقيب أطباء الأسنان عازم القدومي/خارج المملكة ولم يوفد نائبه, ونقيب مدققي الحسابات نعيم فوزي, ونقيب الصحافيين طارق المومني /خارج المملكة ولم يوفد نائبه, ونقيب الفنانين حسين الخطيب / لم يوفد نائبه.
واكتفى النقباء الذين حضروا الاجتماع بالموافقة على اقتراح من لجنة الاغاثة النقابية بتنظيم حملة لجمع التبرعات لدعم اللاجئين السوريين.
وكانت صدرت دعوات من الناطق باسم تجمع »نقابيون من اجل الاصلاح« ميسرة ملص طالب فيها النقباء باتخاذ موقف سياسي واضح من سورية قبل تقديم المساعدات الانسانية.
وقال ملص في رسالة بعثها الى النقباء وانتم تنوون الاجتماع لبحث مساعدة (اللاجئين) السوريين, ارجو قبل القيام باية خطوة انسانية اتخاذ موقف سياسي واضح بخصوص سورية.
وأضاف: ارى ان الموقف السياسي اتجاه سورية يجب ان يكون له مرتكزان ادانة قمع وقتل وبوليسية النظام السوري وتأييد شعبه بمطالباته بالحرية والعدالة وحقه في محاسبة رئيسه واركان حكمه والمرتكز الاخر هو رفض تقسيم سورية و رفض التدخل الاجنبي فيها و المحافظة على دورها في دعم المقاومات العربية و رفض تدخل اية جهة متواطئة مع الكيان الصهيوني و الولايات المتحدة بالقضية السورية. وغاب تيار القوميين واليساريين من النقباء عن حضور الاجتماع. ويعاني مجلس النقباء من شلل تام في اتخاذ موقف واضح من الثورة السورية, في الوقت الذي لوحظ فيه ضعفه في معظم القضايا العامة الذي اشتكى منه كثير من النقابيين.