وأضافت الوكالة أن إعلاميين وسياسيين وناشطين وبرلمانيين أردنيين شددوا في البيان " على أن الشعب الأردني سيقف إلى جانب الشقيقة سورية في مواجهة العدوان الأمريكي النفطي عليها من موقع الإخاء والجوار و من موقع الحرص على المصالح الوطنية والعربية محذرين من ان استهداف سورية سيصيب الدول العربية كافة وسيكون الاردن التالي".
ونقلت سانا عن البيان تحذيراً للحكومة الأردنية " من مغبة الإنخراط في المؤامرة الأمريكية الغربية الاقليمية على سورية سواء بتقديم التسهيلات للعدوان أو قطع العلاقات أو إغلاق الحدود إلى غير ذلك من الإجراءات التي تعارض مصالح الشعب العربي في كل الوطن العربي".
ومن بين الشخصيات الموقعة على البيان هاني خصاونة ويعقوب زيادين وناهض حتر وهشام غصيب وعامر التل وعصام نجيب التل وحسن عبيدات وعلي الحباشنة وصفاء البطاينة وخالد المجالي وخلدون غرايبة ومحمد هزاع الربيع ومحمود فواز طوالبه ورنا أحمد سعد الدين ووفاء الشوابكة وبثينة الداغستاني وجمال محمد درباس وصلاح الزعبي ويوسف حجازي ويحيى خريس، وفق "سانا".
ونقلت الوكالة الرسمية عن الإعلامي والناشط السياسي الأردني الدكتور جميل المومني أن الجامعة العربية فقدت الغايات التي بنيت على أساسها وحكمت على نفسها بالفشل ابتداء من اتفاقيات الدفاع المشترك والتضامن وصيانة حقوق الأمة في مواردها ووجودها وحقها المشروع في البقاء كأمة واحدة مشيرا إلى دور هذه الجامعة بخصوص العراق وليبيا وما يخطط لسورية.
واقترح المومني إنشاء جبهة شعبية عربية للكفاح الشعبي يكون مقرها دمشق لمواجهة المشروع الغربي الذي يستهدف وجود الأمة التي تتعرض للإبادة والتفكيك والتفجير والنهب عبر سايكس بيكو جديدة.
وقال المومني إننا بصدد السعي لتكوين جبهة شعبية عربية عريضة تضم بين ثناياها أعضاء عاملين من جميع مواطني الوطن العربي بحيث تكون هذه الجبهة المقترحة رديفا ومساندا للنظام العربي وذلك من أجل الدفاع المشروع عن وجود الأمة التي تتعرض للإبادة والاندثار في مواجهة الاستهداف الغربي للأمة العربية.
واشار الاعلامي والناشط السياسي الاردني إلى ضرورة أن يكون من أهداف الجبهة الشعبية للكفاح العربي منع تسلل المغرر بهم إلى سورية وغيرها من الأقطار الأخرى و كشف زيف المرتهنين للدوائر الاستعمارية ومكاتب المخابرات الغربية وتعريتهم وكشف خبايا أهدافهم ونواياهم الشريرة والتعبئة الشعبية لإفشال المؤامرة على سورية والامة.