وقال حفظه الله ورعاه لن ننسى أبطالنا من الجيش الأبيض الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن وهذه إشادة ملكية واضحة بالتضحيات الجسام التي يقدمها الجيش الأبيض وإشارة ملكية واضحة للمسؤولين عن هذا الجيش بضرورة عمل كل شيء من أجل تطور ورفعة هذا الجيش وبدى واضحا من الرسالة الملكية التي وصلت للجميع دون إستثناء خاصة داخل المنظومة الصحية الوطنية كل في مكانه وبدأت تتجلى الرسالة الملكية الواضحة لدعم الجيش الأبيض وإزالة كل ما يعيقه ويمنعه من خدمة وطنه والعمل على تطويره بما يلائم ويواكب ما نحن فيه خاصة المتغيرات ومنها تفشي جائحة كورونا .
ما ربطه كثيرين بعد زيارة القائد المفدى الأخيرة وتصريحاته وقبلها المناشدات التي وجهها جزء من الجيش الأبيض هم الأطباء المؤهلون وحملة البورد الأجنبي للقائد أبو الحسين بإنصافهم وحل ملفهم العالق بشقيه هذا الربط جاء بعد صدور قرار اللجنة التي شكلها وزير الصحة د.نذير عبيدات لبحث سبل حل لهذا الملف وأتى القرار المنبثق عن هذه اللجنة بعدة بنود هي الآن أمام مفترق طرق إما السير قدما لتطبيق الرؤيا والتوجيهات الملكية وتصريحاته الأخيرة لجهود الجيش الأبيض وسير جميع القائمين والمسؤولين عن هذا الملف وتطبيق العمل المؤسسي الممنهج بناء على الرؤية الملكية المباركة لإنفاذ كل قرارات اللجنة كاملة ليصاغ تطبيقها على أرض الواقع أم لا قدر الله نحن أمام طريق آخر هو يجسد رؤية تيارات الشد العكسي الذين يعملون في الظلام وفي الضباب لعرقلة كل مساعي ونمو وإزدهار العمل المؤسسي الذي يعكس كل ما من شأنه رفعة الوطن وعزه وتطوره خاصة أننا نشهد جائحة لا تفرق ولا ترحم أحد وحري بنا جميعا أن ننضوي في خندق واحد هو خندق الوطن وإعطاءه الأولوية على كل شيء حتى على الروح وبما يحقق الرؤية الملكية ونظرة القائد المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين لجيشه الأبيض والذي هو خط الدفاع الأول وفي قلب العاصفة ويواجهه جائحة كورونا بعزيمته المستمدة من الله ثم من قائد الوطن حفظه المولى ورعاه .