د.القدوة : اسرائيل هي من اغتال الشهيد ابو عمار بالسم

د.القدوة : اسرائيل هي من اغتال الشهيد ابو عمار بالسم
أخبار البلد -  

يترقب الفلسطينيون والعرب والعالم، بلهفة إماطة اللثام عن ملابسات اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، التي باتت قريبة جداً.

 وكشف رئيس 'مؤسسة ياسر عرفات' عضو اللجنة المركزية لفتح الدكتور ناصر القدوة، في حديث خاص لـ 'اللـواء' اللبنانية، أن «لدينا مؤشرات واستخلاصات من أن «إسرائيل» هي التي أقدمت على اغتيال «أبو عمّار»، وأن المعطيات والدلائل تؤكد أن أسباب الوفاة هي السم».

وأشار إلى «أننا في المؤسسة نتابع التحقيقات، ليس من الجانب الأمني، بل بشأن التفاصيل الطبية في ضوء التقرير الفرنسي والمعطيات التي لدينا للكشف عن الظروف التي أدّت إلى وفاة الرئيس عرفات».

وأكد ابن شقيقة «أبو عمار» «إننا سنقوم بنشر التقرير الطبي المتعلق باغتيال الرئيس ياسر عرفات خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك بعد انتهاء ترجمته من الفرنسية إلى العربية، وفق الفحوصات التي أجراها الأطباء، التي تبين أنها ناتجة عن السم، غير المعروف لديهم».

وأشار إلى أن اغتيال الرئيس «أبو عمّار»، شكّل محطة مفصلية ومهمّة ليس على الساحة الفلسطينية فحسب، بل عربياً ودولياً، حيث شغل الناس برحيله كما في حياته، فهو الذي قاد الثورة الفلسطينية المعاصرة على مدى عقود أربعة، والتي أحدثت تغييرات جذرية في تاريخ الصراع العربي - الإسرائيلي.

وما يؤكد اغتيال «إسرائيل» للرئيس «أبو عمار» وبالسم، هو ما كشفه أحد المقرّبين جداً منه لعدة سنوات، حول أنّ «إسرائيل» حاولت اغتيال الرئيس عرفات أكثر من 30 مرة، كانت من بينها محاولتان عبر السم:

- الأولى: في سبعينيات القرن الماضي في بيروت، حيث نجحت الاستخبارات الإسرائيلية بتجنيد أحد العاملين في مكتب «أبو عمّار» ويُدعى «أبو السعيد»، وسلّمته سُمّاً لدسّه في طعام «أبو عمّار»، وبقي في جيب «أبو السعيد» لمدة 6 أشهر، بعد خشيته من التنفيذ، إلى أنْ تمَّ اكتشاف أمره، حيث أُعدِم في بيروت.

- الثانية: في كانون الأول 1977، حيث أشرف رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن على وضع خطة مشتركة بين جهازي الاستخبارات العسكرية و«الموساد»، تقضي بدس «السُّم» له في أحد أكواب الماء، حيث علِموا أنّ الرئيس «أبو عمّار» سيزور الصين، فتمّ إرسال خلية إسرائيلية إليها، وعندما أُعلن أنّ الرئيس «أبو عمّار» قد أجّل الزيارة إلى أجلٍ غير مُسمّى، أُعيد فريق التنفيذ من هناك، لكنَّ المفاجأة كانت أنَّ الرئيس «أبو عمّار» قام بالزيارة في موعدها، ما أصاب الإسرائيليين بصدمة وخيبة أمل».

ويوضح مقربون من الرئيس عرفات، الذين شاركوا في تكفينه: «لم نستطع غسل جثمان الرئيس إلا بعد وضع «البلاستر» على وجهه من أجل وقف الدماء، وهو ما لا يُمكن حدوثه إلا في واحدة من ثلاث حالات:

1- الإصابة بـ «اللوكيميا».

2- مرض سرطان الدم، الذي يُمكن تشخيصه وإثباته بسهولة.

3- احتمال السم.

وبالخلاصة يمكن فهم حقيقة  الرئيس «أبو عمار» ومدى تعلقه بوطنه فلسطين التي أحبها حتى الشهادة، حيث كان يتمنّى أن يعود إلى مدينة القدس ويُصلّي في المسجد الأقصى الشريف، ويعيش في القدس ويموت ويُدفن فيها، ولكن جثمانه دُفن في رام الله فوق تراب أحضر من المسجد الأقصى، على أمل تحقيق أمنيته بعد تحرير القدس.
شريط الأخبار "القسام" تعرض مشاهد الكمين المركب الذي أسفر عن مقتل 7 جنود إسرائيليين في خان يونس (فيديو) عودة ضخ الغاز الطبيعي للأردن من حقل ليفياثان فيديو || إسرائيلي يضرب طفلًا إيرانيًا بشكل عنيف في مطار بموسكو محافظ العاصمة: الأمن والأمان عنصر أساسي في إقامة الأعمال واستقطاب الاستثمارات إيران تعلن وفاة قائد مقر خاتم الأنبياء متأثرا بجروح أصيب بها بقصف إسرائيلي الإسبوع الماضي القوات المسلحة: التعامل مع 156 طائرة مسيرة و107 رؤوس حربية و132 صاروخا خلال التوتر الإقليمي الأخير طلبة "الشامل" ينهون امتحاناتهم وترجيح إعلان النتائج تموز القادم الملك يبحث مع الرئيس العراقي دعم جهود خفض التصعيد في المنطقة الأمانة: تحسينات مرورية على شارع عاكف الفايز – البوابة الجنوبية للجامعة الأردنية ابو علي :132الف مكلف المسجلين بنظام الفوترة ومليون فاتورة تصدر يومياً أبو غزالة يتعرض للسرقة قبل اجازة الأردنيين ويتصدر الترند مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام الأبنية والتنظيم في عمّان لسنة 2025 إنهاء عضوية جميع أعضاء مجلس مفوضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اتفاق سوري أردني على إلغاء ضريبة الديزل للحافلات.. وثيقة "النسر العربي للتأمين" تعقد إجتماعيها العموميين وترفع رأسمالها إلى 16 مليون دينار 1600 هجوم إيراني على "اسرائيل" و11 ألف مستوطن بلا مأوى مليونير أردني شركته تتعرض لسرقة كبرى “الضمان” تدرس إجراءات للحد من التداعيات التي لحقت ببعض القطاعات في صفقة تعد الاكبر بالقطاع المصرفي الاردني.. مساهمو الاتحاد والاستثماري يوافقون على المباشرة بالإجراءات التنظيمية لصفقة الاندماج بين البنكين هل ينجح مالك جامعة خاصة بتعيين ابنه وزيراً ؟!