أخبار البلد -
اخبار البلد _ كشف تقرير استخباراتي أعدته دائرة الشرق الأوسط التابعة لإحدى الدول الأوروبية عن وجود قواعد تم إنشائها منذ أكثر من سنة في قطر والسعودية وتركيا لتدريب مرتزقة من بلدان إسلامية وعربية، وإدخالهم إلى الأراضي السورية، وهؤلاء المرتزقة هم من جنسيات مختلفة يتدربون على أيدي عسكريين من إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا ويتلقون رواتب عالية لتنفيذ مخططات عدوانية ضد الشعب السوري.
ويقول التقرير الذي حصلت عليه المنار المقدسية ونشر اليوم 15-11-2011 أن هناك محطات لنقل الأسلحة إلى داخل سورية لتلك العصابات والمرتزقة، وإحدى هذه المخططات في بيروت في المنطقة التي تعتبر نفوذا لقوى 14 آذار وأن الدوحة والرياض تقومان بتمويل شرائها، وغالبية الأسلحة تصل من مخازن أمريكية وتركية وإسرائيلية، عن طريق شبكات خاصة بتجار الأسلحة، وذكرت المنار أن أفراد الشبكة يتلقون أجورا عالية مقابل هذه الأعمال، وأكدت الجريدة أن هذه العمليات تتم بإشراف عناصر من شركة "بلاك ووتر" التي نقلت مؤخرا مقرها إلى أبو ظبي ويتمتع أصحابها ومديروها بحصانة ضد الملاحقة القانونية، ويشير التقرير إلى أن سفارات الدول ذات العلاقة تلعب دورا كبيرا في تنفيذ المخطط التخريبي ضد سورية.
ويفيد التقرير أن المشرفين على المخطط ضد سورية هم من الأجهزة الأمريكية، الذين يصدرون تعليماتهم إلى قطر والسعودية و تركيا وقادة قوى 14آذار لتنفيذ حلقة جديدة من المخطط المذكور ويستند إلى عمليات إرهابية ضد المؤسسات العامة السورية، وتصفية العلماء والكفاءات السورية خاصة في الجامعات السورية.
ويذكر التقرير الأوروبي أن تركيا أقامت على أراضيها محطات اتصال ومراكز تجنيد وقواعد تدريب للمرتزقة وزيادة عددهم وإطلاق اسم "جيش سوريةالحر" على هؤلاء إمعانا في التخريب والتحريض، وعبر الحدود التركية يتسلل المرتزقة ويتم تهريب الأسلحة إلى داخل الأراضي السورية.
ولا يستبعد التقرير الأوروبي تنفيذ اعتداءات ضد دبلوماسيين سوريين في الخارج، وإحراق سفارات أجنبية داخل سورية وإلصاق مسؤولية ذلك بالقيادة السورية، ويكشف التقرير عن محاولات مستميتة لنقل صواريخ كتف، إلى داخل سورية وإطلاق على مواقع حساسة ومرافق عامة.
وفي التقرير أيضا أن المشاركين في المؤامرة على سورية أصدورا تعليمات إلى المرتزقة من جنسيات مختلفة ممن نجحوا في التسلل إلى الأراضي السورية بتكثيف عملياتهم العسكرية ضد الجيش وقوى الأمن وقتل المزيد من المدنيين والعسكريين وترهيب السوريين لمنعهم من الخروج في مسيرات ومظاهرات حاشدة دعما للنظام في دمشق، مع المضي قدما بتهريب أدوات وأجهزة اتصال ودعم مختبرات التحريض الإعلامي المنتشرة في الدول المجاورة، وإحداها داخل مكتب سمير جعجع بطل مجازر صبرا وشاتيلا ومرشح الحريري لرئاسة لبنان.