مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني افتتح رئيس الوزراء عون الخصاونة امس في مدينة الحسن العلمية وبحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية/ رئيس الجمعية العلمية الملكية مركز الاسكوا للتكنولوجيا كأول مركز اقليمي تنشئه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) خارج مقرها بهدف توطين التكنولوجيا وتوظيفها في خدمة الجهود الانمائية للدول الاعضاء في اللجنة.
وقال الخصاونة أن أهداف (الاسكوا) النبيلة تلتقى في مجملها مع خطابنا الإنساني، الاقتصادي والاجتماعي من اجل تحقيق عوامل الاستقرار والرفاهية المؤثرة في اقامة علاقات سليمة بين اعضاء المجتمع الدولي، ونحو السعي لتحقيق مستويات افضل لشعوبنا وتوفير فرص العمل للجميع من خلال التحفيز المستمر للنمو الاقتصادي.
واشار رئيس الوزراء الى ان تلك الجهود والمساعي الصادقة من جانب القائمين على اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا، جعلت من الاسكوا بيتاً للخبرات، ومرصداً للمعلومات ومنبراً للحوار، وموضعا لثقة وتقدير الجميع.
وبين انه وحرصا من الحكومة على توفير البيئة المناسبة لإنجاح نشاط الاسكوا في المنطقة، فقد تم تقديم الدعم المادي والفني لإنشاء هذا المركز، والإيعاز بتأمين جميع التسهيلات اللازمة لدعم نشاطاته وإدامتها في المملكة، التزاما بالاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن، وإيمانا منا بأهمية وجود المركز في عمان، لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الاعضاء في (الاسكوا) على قاعدة التعاون الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة، لما فيه خير وصالح شعوب المنطقة.
من جهتها اعربت سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية/ رئيس الجمعية العلمية الملكية عن السعادة لافتتاح مركز لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) في رحاب مدينة الحسن العلمية التي تغطي مؤسساتها جميع مجالات البحث العلمي والتكنولوجي تقريبا مثل الطاقة والمياه والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واكدت سموها ان مدينة الحسن العلمية مع مركز الاسكوا ستشكل إضافة إلى المؤسسات العلمية والتكنولوجية الأخرى في الأردن منظومة تكنولوجية متكاملة تعمل على تحفيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنطقة وتعزيز التعاون فيما بينها وتحقيق التكامل الإقليمي بين البلدان الأعضاء، إضافة إلى السعي إلى تحقيق التفاعل بين منطقة غرب آسيا وسائر مناطق العالم، واطلاع العالم الخارجي على ظروف بلدان هذه المنطقة واحتياجاتها.
وقالت سموها "لقد ركزنا في السنوات الأخيرة على التخطيط لبناء مدينة علمية يلتحم فيها التعليم والتأهيل والبحث التطبيقي والإنتاج الصناعي التحاما عضويا من اجل بناء الفرد والمجتمع اقتصاديا وثقافياً ومدنيا، فكل من هذه العناصر: التعليم والبحث والإنتاج يصب في الآخر ويستمد قوته وتميزه منه".
وأضافت سموها إننا في مدينة الحسن العلمية نهدف إلى العمل على استقطاب العلماء لبناء اقتصاد معرفي رائد يقوم على الإبداع والريادة ويستند إلى الأولويات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تتضمن البيئة والطاقة والمياه والثقافة الحيوية ويعبر عن هذه التطلعات شعار المدينة (من أجل الاستمرار والإبداع والتغيير).
واعربت سموها عن الأمل "بأن نتمكن من بناء نموذج متميز لمدينة علمية للمنطقة بأسرها، نموذج فعال يتأكد فيه مفهوم الاستقلال التكافلي الذي أطلقه سمو الأمير الحسن بن طلال، والذي يعني التكامل والتعاضد بين مؤسسات مدينة الحسن العلمية حيث سيتم في هذا النموذج الانتقال بسلاسة بين المؤسسة الأكاديمية ممثلة بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ومؤسسة البحث العلمي والتطبيقي والتطوير التكنولوجي ممثلة بالجمعية العلمية الملكية ثم استثمار الناتج التكنولوجي عن طريق متنزه الحسن للأعمال، وعبر مركز الملكة رانيا للريادة بدعم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، حيث يتم نقله علمياً وعملياً إلى السوق المحلي والإقليمي والعالمي".
من جهتها اكدت الامينة التنفيذية (للاسكوا) وكيلة الامين العام للامم المتحدة الدكتورة ريما خلف ان إنشاء المركز يهدف الى مساعدة الدول الأعضاء في الإسكوا والمنظمات العامة والخاصة فيها، في اكتساب الأدوات والقدرات اللازمة للارتقاء بالمنطقة إلى مستوى تكنولوجي رفيع.
من جهته بين المدير التنفيذي لمركز الإسكوا للتكنولوجيا الدكتور فؤاد مراد أن أهداف المركز تتمثل في مساعدة أعضاء اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا من خلال تعزيز القدرات على وضع نظم وطنية وإدارية وتطوير التكنولوجيا ونقلها وتكييفها وتطبيقها وتحديد التكنولوجيا المناسبة للمنطقة وتيسير تطويرها وتحسين الإطار القانوني والتجاري لنقل التكنولوجيا
وقال الخصاونة أن أهداف (الاسكوا) النبيلة تلتقى في مجملها مع خطابنا الإنساني، الاقتصادي والاجتماعي من اجل تحقيق عوامل الاستقرار والرفاهية المؤثرة في اقامة علاقات سليمة بين اعضاء المجتمع الدولي، ونحو السعي لتحقيق مستويات افضل لشعوبنا وتوفير فرص العمل للجميع من خلال التحفيز المستمر للنمو الاقتصادي.
واشار رئيس الوزراء الى ان تلك الجهود والمساعي الصادقة من جانب القائمين على اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب اسيا، جعلت من الاسكوا بيتاً للخبرات، ومرصداً للمعلومات ومنبراً للحوار، وموضعا لثقة وتقدير الجميع.
وبين انه وحرصا من الحكومة على توفير البيئة المناسبة لإنجاح نشاط الاسكوا في المنطقة، فقد تم تقديم الدعم المادي والفني لإنشاء هذا المركز، والإيعاز بتأمين جميع التسهيلات اللازمة لدعم نشاطاته وإدامتها في المملكة، التزاما بالاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن، وإيمانا منا بأهمية وجود المركز في عمان، لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الاعضاء في (الاسكوا) على قاعدة التعاون الاقتصادي والاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة، لما فيه خير وصالح شعوب المنطقة.
من جهتها اعربت سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس مدينة الحسن العلمية/ رئيس الجمعية العلمية الملكية عن السعادة لافتتاح مركز لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) في رحاب مدينة الحسن العلمية التي تغطي مؤسساتها جميع مجالات البحث العلمي والتكنولوجي تقريبا مثل الطاقة والمياه والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واكدت سموها ان مدينة الحسن العلمية مع مركز الاسكوا ستشكل إضافة إلى المؤسسات العلمية والتكنولوجية الأخرى في الأردن منظومة تكنولوجية متكاملة تعمل على تحفيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدان المنطقة وتعزيز التعاون فيما بينها وتحقيق التكامل الإقليمي بين البلدان الأعضاء، إضافة إلى السعي إلى تحقيق التفاعل بين منطقة غرب آسيا وسائر مناطق العالم، واطلاع العالم الخارجي على ظروف بلدان هذه المنطقة واحتياجاتها.
وقالت سموها "لقد ركزنا في السنوات الأخيرة على التخطيط لبناء مدينة علمية يلتحم فيها التعليم والتأهيل والبحث التطبيقي والإنتاج الصناعي التحاما عضويا من اجل بناء الفرد والمجتمع اقتصاديا وثقافياً ومدنيا، فكل من هذه العناصر: التعليم والبحث والإنتاج يصب في الآخر ويستمد قوته وتميزه منه".
وأضافت سموها إننا في مدينة الحسن العلمية نهدف إلى العمل على استقطاب العلماء لبناء اقتصاد معرفي رائد يقوم على الإبداع والريادة ويستند إلى الأولويات الوطنية والإقليمية والعالمية التي تتضمن البيئة والطاقة والمياه والثقافة الحيوية ويعبر عن هذه التطلعات شعار المدينة (من أجل الاستمرار والإبداع والتغيير).
واعربت سموها عن الأمل "بأن نتمكن من بناء نموذج متميز لمدينة علمية للمنطقة بأسرها، نموذج فعال يتأكد فيه مفهوم الاستقلال التكافلي الذي أطلقه سمو الأمير الحسن بن طلال، والذي يعني التكامل والتعاضد بين مؤسسات مدينة الحسن العلمية حيث سيتم في هذا النموذج الانتقال بسلاسة بين المؤسسة الأكاديمية ممثلة بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ومؤسسة البحث العلمي والتطبيقي والتطوير التكنولوجي ممثلة بالجمعية العلمية الملكية ثم استثمار الناتج التكنولوجي عن طريق متنزه الحسن للأعمال، وعبر مركز الملكة رانيا للريادة بدعم من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، حيث يتم نقله علمياً وعملياً إلى السوق المحلي والإقليمي والعالمي".
من جهتها اكدت الامينة التنفيذية (للاسكوا) وكيلة الامين العام للامم المتحدة الدكتورة ريما خلف ان إنشاء المركز يهدف الى مساعدة الدول الأعضاء في الإسكوا والمنظمات العامة والخاصة فيها، في اكتساب الأدوات والقدرات اللازمة للارتقاء بالمنطقة إلى مستوى تكنولوجي رفيع.
من جهته بين المدير التنفيذي لمركز الإسكوا للتكنولوجيا الدكتور فؤاد مراد أن أهداف المركز تتمثل في مساعدة أعضاء اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا من خلال تعزيز القدرات على وضع نظم وطنية وإدارية وتطوير التكنولوجيا ونقلها وتكييفها وتطبيقها وتحديد التكنولوجيا المناسبة للمنطقة وتيسير تطويرها وتحسين الإطار القانوني والتجاري لنقل التكنولوجيا