اخبار البلد - كرم الرواشدة
أثار خبر عودة رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز من الولايات المتحدة الأمريكية حفيظة الشارع الاردني، لاسيما عقب مغادرته المملكة الأردنية بعد وقت وجيز من استقالته كرئيس للحكومة.
تعليقات المتابعين والمراقبين تباينت بين مرحب وساخر ومنتقد لاذع، حيث سارع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لوضع بصماتهم على خبر عودة الرزاز، واستذكر البعض بتعليقاتهم فترة ولاية رئيس الوزارء السابق ونهجه الإداري الفاشل الذي لم يرتقِ لمستوى التصاريح الرنانة التي كان يخرج بها متابهيًا بما يتعلق بالاقتصاد الذي زاد ركاكة خلال عهده الذي يعتبر الأسوء على مر تاريخ الدولة الأردنية، إلى جانب اخفاقه في التعامل مع ملف جائحة كورونا وعديد من الملفات الآخرى.
ويجدر التنوية إلى أن هناك مطالبات شعبية تتعلق بمقاضاة عمر الرزاز نتيجة الآثار السلبية التي تركها تغرق الدولة الأردنية والوعود غير المنفذة التي تحمّل تبعاتها المواطن الأردني، إضافة لآراء آخرى تؤكد أنه لا يجب أن يبقى الرزاز ملحوحًا بيديه حرًا طليقًا، فالأخطاء المقترفة لا تغتفر.
ورصدت أخبار البلد أبرز التعليقات في منصات التواصل الاجتماعي على خبر عودة رئيس الوزراء السابق، إذ قال رشاد ابو سميح " لو كنت صاحب منصب قرار لأخذت حق الاردنيين من الرزاز على تقارير ديوان المحاسبه وسديتها من ملايين الرزاز "، فيما علق شرف الجزازي " يعين معاليه بمجلس الغلابة مجلس الاعيان الله المستعان بس"، بينما قال قاسم ملحم "نعم حقه يسافر عشان يريح دماغة على قد ما تعب ورأسه اوجعة من كثرة التعيينات للمتنفعين من تحت الطاوله وكمان دك الفاسدين بالسجن وحل مشكلة البطالة للشباب ابناء الحراثين وحل مشكلة المتعثرين وخلق مشاريع اقتصادية عظيمه بالبلد كيف ما بدة يتعب .. من حقة يشم هوى ويرجع على الاردن يفاخر بانجازاته العظيمة".
يذكر ان رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز غادر الاردن إلى امريكا بعد انتهاء فترة حكومته قاصدًا منها أن تكون اجازة وفترة نقاهة وراحة نفسية عقب انتهاء ولايته كرئيس للوزراء.