في إشارة صريحة و واضحة أبدى عدد كبير من الأطباء المؤهلون وحملة البورد الأجنبي توجههم ونيتهم المستقبلية في أي مشروع إنتخابات نقابية تخص نقابة الأطباء الأردنية بعد أن تعود النقابة لحضن الهيئة العامة كما هو مقرر في مطلع العام القادم .
حيث أشارت هذه الفئة من الأطباء التوجه الصريح والواضح لدعم تيار طموح النقابي والذي هو تكتل للإسلاميين ومستقليين من الأطباء واللافت أن فئة المؤهلين وحملة البورد الأجنبي أشارو أنهم جربوا عدة تيارات وألوان نقابية وبكل تجرد وصراحة لامسو ووجدو صدق ومكاشفة و وضوح في كل طرح وقضية تخص الأطباء وبما يخص قضيتهم وجدو من تيار طموح وقفة كبيرة وحريصة وتجسدت حينها في المطالبة ودعم معادلات شهادات وبوردات الأطباء الأجنبية كان آخرها معادلات شهر ٩ لعام ٢٠١٩ وثم وقفتهم بما يخص مسمى مساعد إختصاصي والذي تم عمل هيئة عامة له سابقا في المجلس الذي سبق الأخير وإصدار كتاب رسمي من المجلس حينها ليعمم على كل المستشفيات والذي يوضح قانونية عمل الأطباء المؤهلين وأن مسماهم طبيب عام وهذا يعارض مادة ١٧ فقرة أ من قانون المجلس الطبي الأردني وبالتالي الكتاب ولأول مرة من مجلس نقابي صدر بكل وضوح وبدون مجاملة ويطالب بتطبيق القانون .
وأشار الأطباء إلى أن تيار طموح في المجلس السابق كان له دور في عقد هيئة عامة بعد إقرار مسمى مساعد إختصاصي من ديوان التشريع والرأي ورفضه كثير من الأطباء وأوقفوه ليصاغ بعدها مع المجلس الأخير وبدعم لا متناهي من تيار طموح ليتم عقد هيئة عامة وصفت حينها بالجماهيرية وبتصويت إكتساح على إضافة لقب رابع إلى ألقاب مهنة الطب وهو لقب إختصاصي مؤهل والذي ما زال حاليا في ديوان نقابة الأطباء ولم يكمل مجلس نقابة الأطباء الأخير مدته بعد الإستقالات التي قام بها غالبية الأعضاء والتي تبناها وسار بها تيار طموح النقابي بعدما وصل لطريق مسدود مع الحكومة في عدة قضايا تخص الأطباء خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا وما زال الوضع قائما حتى الآن من جمود وركود في مختلف قضايا الأطباء العالقة وعلى رأسها قضية مسمى الأطباء المؤهلين ومعادلة شهادات الإختصاص والبوردات الأجنبية .
الأطباء أكدو عزمهم ونيتهم السير قدماً من الآن لدعم تيار طموح النقابي في الإنتخابات القادمة بل والعمل على حشد أكبر عدد من الأطباء لهذه الغاية وحسب وصفهم بالمصطلح العامي بأن أعضاء التيار النقابيين قد حلبو معهم صافيا وبكل صدق وبكل مكاشفة بما يحقق لهم مرادهم والمصلحة العامة ولزاما وواجب وطني دعمهم حتى النهاية .