لماذا أثارت العقوبات الأمريكية على جبران باسيل الجدل في لبنان؟

لماذا أثارت العقوبات الأمريكية على جبران باسيل الجدل في لبنان؟
أخبار البلد -   اخبار البلد- أثار إعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزير الخارجية اللبناني السابق، جبران باسيل، بسبب "الفساد" جدلا واسعا في لبنان

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن في تغريدة له على تويتر يوم الجمعة، فرض عقوبات على باسيل واصفا إياه بـ "الفاسد الذي أساء استغلال مناصبه الحكومية"

وفي أول تعليق له بعد فرض العقوبات غرد باسيل قائلا:

"لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني. لا أنقلب على أي لبناني... ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان. اعتدت الظلم وتعلّمت من تاريخنا: كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم ... لنبقى. "

وطالب الرئيس اللبناني ميشال عون "بالحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت وزارة الخزانة الأميركية الى توجيه اتهامات الى النائب جبران باسيل، وضرورة تسليم المستندات الى القضاء اللبناني لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حال توافر أي معطيات."

العقوبات الأمريكية على باسيل قسمت المغردين اللبنانيين بين مؤيد يرى فيها بارقة أمل بمكافحة الفساد، وآخر يراها تدخلا بالشأن اللبناني

وأطلق مغردون وسم #كلنا_مع_باسيل للتضامن مع الوزير اللبناني السابق بوجه العقوبة السياسية حسب تعبيرهم

ورأى البعض أن سبب العقوبات ليس الفساد كما جاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية بل تحالف التيار الوطني الحر الذي يقوده باسيل مع حزب الله

واعتبر آخرون أن "العقوبات على أي مواطن لبناني مرفوضة وهي اعتداء على السيادة اللبنانية" ومحاربة الفساد هي مهمة القضاء اللبناني

وقال الصحافي اللبناني سامي كليب أن "واشنطن تحتاج إلى فرض عقوبات على حلفائها الفاسدين في لبنان، كي يصدّق اللبناني المقهور والفقير أن عقوباتها هي فعلا لمكافحة الفساد وليست سياسية."

في المقابل برزت آراء عديدة مؤيدة للعقوبات

فاعتبر بهاء الدين الحريري شقيق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن "العقوبات تؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي بينما النخبة الفاسدة في لبنان المتحالفة مع حزب الله تدفع البلاد إلى الحضيض."

وسخر آخرون من تذرع البعض بـ "حجة" السيادة لاستنكار العقوبات، في الوقت الذي جعل السياسيون لبنان رهينة للخارج

ورأى آخرون أن القضاء اللبناني لا يمكنه محاسبة السياسيين لأنه معين من قبلهم

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قبل شهرين، عقوبات على الوزيرين السابقين، علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، بزعم تقديم الدعم المادي لحزب الله والانخراط في الفساد
 
شريط الأخبار اراء متفاوتة بعد اول امتحان تكميلي للثانوية العامة الصين تشدد قبضتها على الفضة بداية 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستعد لعام 2026 بـ نحو قطاع تأميني يقوده الذكاء والمعرفة طريق الفخامة .. حافلات حكايا و مايباخ الفاخر .. أول الرفاهية والرقي الذي ليس بعده مديونية "اليرموك" 77 مليون والرئيس السابق لا يعترف الا بـ 44 الفيصلي يلتقي الوحدات ويستعد للتتويج ببطولة الدرع الأحد سابقة تاريخية في البيت الأبيض .. هدية عيد الميلاد واعلان الحمل موعد رمضان للعام 2026 ؟ الأمن يحذر المواطنين من الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة كل شيء عن البورصة خلال أسبوع أزمة سياسية في البرازيل بسبب «صنادل».. معركة اليسار واليمين تتصاعد أب يقتل زوجته الطبيبة وبناته الثلاث في حماة ثم ينتحر أجواء باردة وأمطار غزيرة وتحذيرات من السيول في عدة مناطق بالمملكة وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 اشتداد تصنيف المنخفض الجوي الذي يؤثر على الأردن.. طقس العرب يعلق الجمارك تعلن دوام كوادرها السبت الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي خطة حكومية للبيوت المهجورة في عمان العجارمة لطلبة التوجيهي: أنتم أكبر من امتحان وأنبل من نتيجة التعمري لاعب الشهر في نادي رين الفرنسي