حقائق الساعات الأخيرة للقذافي.. رصد الأميركيون اتصاله مع الأسد وحددوا موقعه

حقائق الساعات الأخيرة للقذافي.. رصد الأميركيون اتصاله مع الأسد وحددوا موقعه
أخبار البلد -  

لم تكن زيارة هيلاري كلينتون الأخيرة والمفاجئة لليبيا مصادفة، بل جاءت في سياق المتابعة للقبض على القذافي بعد أن تم رصد اتصالات بين القذافي والرئيس السوري بشار الأسد كشف القذافي خلالها عن نيته الهرب من سرت والتوجه إلى وادي جارف ومنه إلى  النيجر.
وذكرت مصادر ليبية وثيقة الصلة أن مجموعة من القياديين في الثورة الليبية درست خريطة المنطقة، وتوقعت هروبه من ممر صحراوي محدد فتم على الفور نشر تشكيلات مختفية فيه.
وعندما تم التصدي للرتل عاد القذافي الى الجبهة الشرقية وقامت إحدى طائرات الناتو بقصف سيارة محملة بالذخيرة ما اضطر القذافي ومن معه الى الترجل والهروب من السيارات وكان معه نساء واطفال اخذهم كدروع بشرية، بحسب المصادر.
وقد أدى تتبع القذافي وبعض من معه إلى العثور عليهم مختبئين داخل انابيب للصرف الصحي.
أحد الثوار والذي تعرضت عائلته للاغتصاب اصر على أن يخلع القذافي جميع ملابسه وصوره عاريا رغم احتجاج وتوسل القذافي له قائلا: "حرام اللي تعملوه بي".
وقام آخر بضرب القذافي على رأسه بالبندقية مسببا له جروحا عديدة.
وبعد أسره جرى نقاش بين تشكيلات الثوار الآسرين، وكان كل منهم يريد ان يأخذ القذافي الى مدينته، وعندما أدرك قادة التشكيلات أنه سيتسبب في مشاكل وخلافات الثورة في غنى عنها قرروا قتله. وقد قام ثلاثة من المسلحين بإطلاق الرصاص عليه فقتل على الفور.
أما المعتصم إبن القذافي، فقد تم أسره قبل القذافي بأيام وتم اصطحابه إلى مكان آمن حتى يسلم الى العدالة وتتم محاكمته على جرائم الحرب، لكن المصادر الليبية تقول إنه تم اعدامه من قبل قناص مجهول، يشك الثوار انه تابع للمخابرات الأميركية لأن المعتصم كانت لديه معلومات وحقائق مهمة لا تريد الولايات المتحدة ان تظهر للملأ أو أن يقوم المعتصم باستخدامها للتفاوض.
وبالنسبة لسيف الإسلام القذافي، فقد تمت إصابته لكنه تمكن من الهرب بطريقة غامضة ولجأ الى حماية مقاتلين من حركة العدل والمساواة في السودان والتي يرأسها خليل إبراهيم.
وكان خليل إبراهيم قرر في وقت سابق ارسال قوات كبيرة من حركته (قدرت بحوالي 20 ألف مقاتل) إلى طرابلس، ولكن حال وصول هذا الجيش إلى العاصمة الليبية تم توجيهه إلى سرت مقابل إغراءات مالية كبيرة.

شريط الأخبار “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم "كتائب القسام" تسلم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في ساحة السرايا وسط حضور جماهيري كبير الامن العام : وفاة واصابات بحادث سير الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الأحد .. تفاصيل خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ استقالة بن غفير وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على اتفاق غزة ارملة متقاعد في الفوسفات تستغيث بجلالة الملك " اعيدوا لي التأمين الصحي" القسام تكشف عن أسماء الأسيرات المفرج عنهن اليوم الهميسات يستجوب الحكومة عن تعيينات في المناطق الحرة التنموية إعلام عبري : تل أبيب استلمت قائمة الأسيرات ال3 المتوقع الإفراج عنهن اليوم