تواصل القصف على حمص... واستمرار الإضراب في درعا بسوريا

تواصل القصف على حمص... واستمرار الإضراب في درعا بسوريا
أخبار البلد -  

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بارتفاع عدد القتلى من المدنيين في مدينة حمص وسط سوريا أمس الإثنين إلى 10 قتلى، فيما تواصل قوات الجيش والأمن السوري القيام بحملة عسكرية عنيفة على المدينة خلفت مئات الضحايا من المدنيين.
وأضاف المرصد السوري، أن أحد القتلى في المدينة، سُلِّم جثمانه إلى ذويه بعد أيام من اعتقاله، في حين قضى التسعة الباقون خلال قصف بالرشاشات الثقيلة وإطلاق نار في أحياء البياضة والأرمن والخالدية وبابا عمرو وجب الجندلي وكرم الزيتون.

وذكر المرصد، أن قوات عسكرية قصفت بالرشاشات الثقيلة قرية تلدو بتجمع قرى الحولة استهدفت بعض المنازل، ما أدى إلى وقوع جرحى، في وقت دارت فيه اشتباكات عند دوار الحرية في الحولة بين الأمن السوري ومسلحين يُعتقد أنهم منشقون. أدت إلى سقوط عدد من عناصر الأمن بين قتيل وجريح بحسب ما أبلغ ناشط من المنطقة المرصد.
وفي حي بابا عمرو هزت ثلاثة انفجارات الحي، تزامناً مع اقتحامه بعشرات المدرعات العسكرية وشوهدت 12 سيارة إسعاف تتجه إلى الحي.
وفي القصير جُرح خمسة متظاهرين على الأقل، خلال قمع قوات أمنية وعسكرية سورية مظاهرة خرجت مساء أمس في ساحة الفاروق بمدينة القصير، أعقبها عمليات مداهمة للمنازل المجاورة للساحة بحثا عن المتظاهرين.

مقتل جنود في إدلب

وفي محافظة إدلب قُتل خمسة جنود من الجيش النظامي السوري خلال اشتباكات مع مسلحين يُعتقد أنهم منشقون في بلدة الهبيط بريف إدلب.
كما سُمع إطلاق رصاص في بلدة إحسم أسفر عنه إصابة خمسة مزارعين يعملون في كروم الزيتون، ترافق مع حملة تمشيط للمنطقة بين إحسم ودير سنبل.
ووفقاً للمرصد السوري، فقد قُتل مواطن صباح أمس الإثنين بإطلاق قذيفة "آر بي جي" على سيارته الصغيرة قرب خان شيخون يعتقد أن مصدرها حاجز عسكري، وقُتل مساعد أول من الجيش النظامي السوري هو ونجله في قرية الرامي برصاص مسلحين يعتقد أنهم منشقون. فيما عُثر على جثماني مواطنين اثنين وعليهما آثار تعذيب بالكهرباء أحدهما قرب بلدة سراقب والآخر قرب بلدة سرمين.

وفي محافظة ريف دمشق تحول تشييع شخص قضى في دوما أمس الأول بعد أن دخل في حالة موت سريري إثر إصابته بإطلاق رصاص بجمعة "وحدة المعارضة " قبل شهر، إلى مظاهرة حاشدة طالب فيها المحتجون بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السوري.
كما جرت خلال يوم أمس، حملة مداهمات واعتقالات في مدينة حرستا، وأسفرت الحملة عن اعتقال تسعة أشخاص. فيما ذكر ناشطون من قدسيا أن قوات الأمن اعتقلت ستة أطفال بعد نصب كمين لهم عندما حاولوا المشاركة في مظاهرة أمس الأول.

تواصل الإضراب في درعا

إلى ذلك استمر الإضراب العام لليوم السادس على التوالي في محافظة درعا جنوب سوريا، وشمل معظم مدن وقرى وبلدات المحافظة حسب المرصد السوري الذي ذكر أن نسبة الإضراب فاقت الـ 85% في تلك المناطق.

يأتي ذلك فيما دعت قوى سياسية معارضة وناشطين إلى إضراب عام في سوريا يوم غد الأربعاء، تزامناً مع زيارة وفد من الجامعة العربية سوريا، تمهيداً لإجراء حوار بين السلطة والمعارضة تحت ظل الجامعة العربية.

ودعا المجلس الوطني السوري في بيان له أبناء الشعب في المحافظات والمدن والقرى السورية إلى المشاركة في الإضراب العام يوم الأربعاء 26 أكتوبر/ تشرين الأول، منوهاً إلى أن ذلك هو مقدمةً لإضرابات أشمل وأكبر وصولاً إلى العصيان المدني القادر على إسقاط النظام بالقوى الذاتية للشعب السوري، حسب البيان الذي نُشر في صفحة المجلس الرسمية على الفيس بوك.

كما دعت هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة أمس إلى تنفيذ الإضراب ليشمل كافة الأراضي السورية تضامناً مع إضراب درعا ولشل حركة النظام.
وذكرت هيئة التنسيق الوطني في بيان، "إننا نهيب بكافة أبناء الشعب السوري في كل مدننا وقرانا أن يهبوا لنصرة بعضهم بالإضراب العام القادر على شل حركة النظام وقدرته على البطش" معتبرةً أن ذلك يهدف أيضاً إلى تأمين الحماية للمواطنين وإيصال رسالتهم إلى الرأي العام العالمي وكل الشعوب الحرّة والحكومات المناصرة لثورتهم.
وكان رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور برهان غليون أكد في تصريح له بجريدة "الشرق الأوسط"، أن المجلس الوطني يرحب بكل الجهود لمساعدة الشعب السوري على الخروج من الأزمة ووقف آلة القتل، لكنه استغرب أن يقبل وفد الجامعة العربية أن يذهب إلى دمشق "والدم السوري ما يزال يسقط مع عشرات الشهداء كل يوم".

وطالب غليون الجامعة العربية أن تكون جدية في ما تطلبه من النظام، معتبراً أن كل كلام عن الحوار ليس كلاماً جديا ما دام النظام مستمراً في القتل

وكانت الجامعة العربية قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أنها تلقت موافقة الحكومة السورية على استقبال اللجنة التي شكلها مجلس الجامعة خلال اجتماعه الطارئ مؤخرا بشأن الأوضاع في سوريا يوم الأربعاء المقبل في دمشق

شريط الأخبار هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟! البنك الأردني الكويتي وجامعة عمان الأهلية يبحثان سبل تعزيز التعاون بينهما من مدير الضريبة الى شركات السجائر مستشفى الاستقلال يحتفل بيوم التغيير الحادي عشر برعاية مجلس اعتماد المؤسسات الصحية عثروا على رأسها في كيس أسود.. تفاصيل جديدة مثيرة عن جريمة طحن ملكة جمال سويسرا بالخلاط قرار الفيدرالي في اجتماع أيلول خفض الفائدة بعد 8 اجتماعات بالتثييت