دعا عدد من الأطباء الجميع لضرورة إصدار لمسمى إختصاصي مؤهل كشهادة مهنية للأطباء المؤهلين وذلك من منطلق مصلحة وطنية وعلل كثيرين هذا الطلب ليكون نهاية لما يعرف بالترويج للشهادات الأجنبية التي أصبحت تضرب الشهادة الوطنية وتضع الأطباء في موقف لا يحمدو عليه وتحت إستفزاز وإستغلال ومن خلال الحجب عن إصدار المسمى ولذلك في الجانب الآخر يتم من خلال شركات وسماسرة ترويج لشهادات وبوردات وتكلف عدا عن تكلفتها ورسومها والإمتحان أرباح إضافية للسمسار ورسوم إضافية من سكن وإقامة ناهيك عن المصروف .
الأولى حسب كثيرين حفظ هذه المبالغ داخل الوطن من خلال إصدار شهادة إختصاصي مؤهل المهنية لانها حسب خبراء ستحد من كل الهروب للخارج من قبل الأطباء للحصول على تلك الشهادات
ومن جانبهم طالب الأطباء نقابة الأطباء بضرورة الإسراع في هذا الحل الوطني الشامل والعادل والذي سيكون إنجاز وطني يضاف للإنجاز الحالي فيما يتعلق بالصندوق التعاوني للأطباء والذي سينعكس على كل الأطباء وأولهم نقابة الأطباء وإن إقرار مسمى إختصاصي مؤهل سيكون له الأثر الكبير جدا على نقابة الأطباء والأطباء والوطن كعموم .
الأطباء في إنتظار عطوفة نقيبهم د.علي العبوس لينقذهم من مغبات كثيرةومنها ما ذكر أعلاه وهم على ثقة كبيرة جدا بمبادئه الوطنية وعمق إنتمائه لهم وللوطن .