أخبار البلد -
رجل الأعمال المصري المعارض في مقابلة مع "الأناضول” من إسبانيا:
ـ نحن الآن أمام مرحلة جديدة من "اللعبة” مع الرئيس أعتمد فيها على إحراج النظام
ـ همي الآن أن أسمع العالم كله وأكشف له كيف تدار مصر
ـ لست تابعا لأحد وفوجئت بتفاعل المصريين وقررت الاستمرار
ـ سأتجه بملفات عن الفساد بمصر إلى الاتحاد الأوروبي، ومجلس الشيوخ الأمريكي ومؤسسات عالمية
ـ خلال يومين سأكون في بريطانيا لمؤتمر صحفي ضخم لنصنع حالة من الزخم العالمي عن فساد هذا النظام
ـ أنا الآن منفتح على كل أطياف المعارضة للتواصل وأحاول جمعهم بصف واحد
ـ أحاول أن أجري مصالحة (بين طرفي النزاع) في الإخوان المسلمين
ـ فيديوهاتي أحدثت حالة توتر وارتباك شديدة لدى النظام
ـ وضعت النظام في "خانة اليك” (الزاوية)
ـ اعتراف السيسي أنه يبني قصورا رئاسية جعل مصداقيته تنهار أمام الشعب
ـ التهديدات مستمرة حتى الآن من النظام، لكنني أعرف كيف أحمي نفسي
بعد مرور نحو شهرين على احتجاجات محدودة شهدتها مصر، فإن الداعي لها، رجل الأعمال والفنان محمد علي، المتواجد خارج بلاده، لا يزال يتمسك برحيل رأس النظام، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويؤكد أن هذا "مطلبه وهمه حتى الموت”.
وفي مقابلة للأناضول مع "علي” من مقر إقامته الحالي في مدينة برشلونة، التي نشر منها أول مقاطعه المصورة للشعب المصري، قبل أكثر من شهرين، يتمسك "علي” أيضا بوجود فساد كبير في بلاده، فيما نفى السيسي ذلك، واعتبر الأمر "مؤامرة وتشكيكا غير صحيح”.
"علي” يؤكد أنه ليس تابعا لأحد، ولديه تصورات تشمل جولة خارجية لعرض ما لديه من تجاوزات مالية ببلاده، على الغرب.
ويأمل "علي” الذي صار محل "انتقادات واتهامات بالخيانة والفساد” من مؤيدي النظام، أن يوحد صفوف معارضة النظام بالخارج، ويجري مصالحة داخلية بين طرفي النزاع بجماعة الإخوان المسلمين.
ويؤكد "علي” أنه يتلقى "تهديدات مستمرة” من النظام، غير أنه يعرف "كيف يتحرك ويحمي نفسه”، ويكرر أنه يتمسك بمهمة رحيل رأس النظام، حتى ولو كان ثمن ذلك حياته.