أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، مساء الخميس، تمديد حالة الطوارئ في جميع مناطق البلاد، لمدة 3 أشهر، اعتبارا من الجمعة.
جاء ذلك في بيان لها صادر عن المتحدث باسم المجلس، محمد الفكي سليمان.
وقال سليمان: "يبدأ الجمعة 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سريان المرسوم الجمهوري رقم 8، والقاضي بتمديد حالة الطوارئ في جميع مناطق البلاد لمدة 3 أشهر".
وأوضح أن تمديد حالة الطوارئ جاء وفقا لنص المادة 40 من الوثيقة الدستورية التي تجيز لمجلس الوزراء، أثناء سريان حالة الطوارئ، اتخاذ أي تدابير لا تقيد أو تلغي جزئيا أو تحد من آثار الوثيقة.
وأضاف: "في حال وصول الحالة الاستثنائية درجة تهدد سلامة الأمة، يجوز لمجلس الوزراء بالتشاور مع مجلس السيادة، تعليق جزء من وثيقة الحقوق".
والثلاثاء، أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الاحتجاجي بالبلاد، تأييدها لقرار تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ أكثر من سبعة أشهر.
ولجأ الرئيس المعزول عمر البشير، مع تصاعد الاحتجاجات بالبلاد ضد حكمه، إلى فرض حالة الطوارئ بالبلاد في 22 فبراير/ شباط الماضي، لمدة ستة أشهر.
وبعد عزل البشير في 11 إبريل الماضي، مدد المجلس العسكري الانتقالي حالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر في 11 يوليو/ تموز الماضي تنتهي في 11 أكتوبر الجاري (الجمعة).
وبدأت السودان في 21 أغسطس/ آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.
جاء ذلك في بيان لها صادر عن المتحدث باسم المجلس، محمد الفكي سليمان.
وقال سليمان: "يبدأ الجمعة 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سريان المرسوم الجمهوري رقم 8، والقاضي بتمديد حالة الطوارئ في جميع مناطق البلاد لمدة 3 أشهر".
وأوضح أن تمديد حالة الطوارئ جاء وفقا لنص المادة 40 من الوثيقة الدستورية التي تجيز لمجلس الوزراء، أثناء سريان حالة الطوارئ، اتخاذ أي تدابير لا تقيد أو تلغي جزئيا أو تحد من آثار الوثيقة.
وأضاف: "في حال وصول الحالة الاستثنائية درجة تهدد سلامة الأمة، يجوز لمجلس الوزراء بالتشاور مع مجلس السيادة، تعليق جزء من وثيقة الحقوق".
والثلاثاء، أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" قائدة الحراك الاحتجاجي بالبلاد، تأييدها لقرار تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ أكثر من سبعة أشهر.
ولجأ الرئيس المعزول عمر البشير، مع تصاعد الاحتجاجات بالبلاد ضد حكمه، إلى فرض حالة الطوارئ بالبلاد في 22 فبراير/ شباط الماضي، لمدة ستة أشهر.
وبعد عزل البشير في 11 إبريل الماضي، مدد المجلس العسكري الانتقالي حالة الطوارىء لمدة ثلاثة أشهر في 11 يوليو/ تموز الماضي تنتهي في 11 أكتوبر الجاري (الجمعة).
وبدأت السودان في 21 أغسطس/ آب الماضي، مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.