وأضاف عباس في تغريدة أخرى: "عار عليك يا مهاتير محمد عار كانت خطيئتك الأولى اتهامك الجائر المشين لأنور إبراهيم أما خطيئتك الثانية وهي أكبر وأضل لقد لجأ إليك ذاكر نايك بعد أن طاردته كل دول العاللإسلامي لكنك اعترضت على وصفه للهندوس بما هو حق وحققت شرطتك مع هذا العالم الفذ الجليل عشر ساعات كاملة عار عليك”.
تضامن مغربي!
الداعية المغربي الحسن بن علي الكتاني علق على احتجاز نايك قائلا: "خبر مؤسف جدا ان يكمم فم حجة الإسلام ذاكر نايك إرضاء للمشركين والكفار فقط لأنه استطاع هداية الناس”. ذاكر ليس ارهابيا في ذات السياق، دشن عدد من محبي الشيخ ذاكر هاشتاجا بعنوان ” ذاكر نايك ليس ارهابيا”.
وكتبت نورا أحمد متضامنة:”- المهنة: طبيب بشرى، أقوى داعيه إسلامى كل جريمته أنه أحب كل البشر وأراد لهم أن يدخلوا الجنةولما عجزوا عن هزيمته فكريا اتهموه بالإرهاب ولم يحمل سيفا ولم يحرض على قتل احدا ابدا ولم يؤذ اي إنسان ولو بكلمة إن كان هذا هو الإرهاب، فأنا أتمنى أن أكون إرهابيا”.
وكتب سعيد محمد: "اكتر شخص استفدت منه فى حياتى بجد على الرغم من انه اسلم عشرات الآلاف من الناس. الان يقولو عليه ارهابى و الهند تريد تسليمه لإعدامه ".
اعتذار
كانت الشرطة الماليزية قد استجوبت نايك لمدة عشر ساعات بشأن خطاب ألقاه هذا الشهر وقال فيه إن الهندوس في ماليزيا يتمتعون "بحقوق أكثر 100 مرة” من الأقلية المسلمة في الهند وإن الماليزيين الصينيين ضيوف على البلاد.
اعتذر نايك، الذي يعيش في ماليزيا منذ حوالي ثلاث سنوات، عن تصريحاته لكنه أصر على أنها ليست عنصرية وقال إن منتقديه انتزعوها من سياقها وأضافوا "افتراءات غريبة لها”.
نايك قال في بيان: "لم أقصد أبدا مضايقة أي فرد أو طائفة”.
وأضاف: "هذا مخالف لتعاليم الإسلام، وأود أن أنقل خالص اعتذاري عن سوء الفهم هذا”.
مهاتير محمد
كانت وسائل الإعلام الرسمية قد نقلت عن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد قوله إن نايك حر في التحدث عن الإسلام لكن يجب ألا يتحدث عن السياسة العرقية في ماليزيا.