قوى التغيير الوطني تعقد أولى اجتماعاتها بدمشق.. وتدعوا إلى تفكيك النظام

قوى التغيير الوطني تعقد أولى اجتماعاتها بدمشق.. وتدعوا إلى تفكيك النظام
أخبار البلد -  

عقدت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا اليوم أول مجلس وطني لها في مزرعة خارج العاصمة دمشق، وذلك مع دخول الاحتجاجات في سوريا شهرها السابع.
وشدد المجتمعون على لاءات ثلاث هي: لا للتدخل الخارجي، لا للعنف و لا للطائفية، وانتقدوا في المقابل النهج الأمني العسكري الذي ينتهجه النظام مع تشديدهم على وحدة المعارضة.
وقال حسن عبدالعظيم المنسق العام لهيئة التنسيق إن "التغيير الديمقراطي السلمي هو الذي يعني تفكيك النظام وشمولية النظام وإسقاط نهج النظام الاستبدادي والفساد وإنهاء هذا النظام وبناء نظام ديمقراطي جديد".
وقد قلل سمير عيطة عضو هيئة التنسيق في الخارج من أهمية كسب المعارضة للمعركة رغم مرور أكثر من ستة أشهر، قائلا إن "السلطة تستطيع أن تكسب المعركة عسكريا لكنها خسرت المعركة السياسية والأخلاقية".
ودعا عيطة المتظاهرين إلى ضرورة أن يواصلوا نضالهم على جبهتين هما جبهة الوطن وجبهة المواطن، مشيرا إلى أن قوة المعارضة تكمن في الحوار الذي لا يمكن تحقيقه من دون أسس سياسية جيدة، وكذلك وقف القتل وانسحاب الجيش من المدن والسماح بالتظاهر الحر.
وأشار عيطة إلى أن حماية المظاهرات هي مسؤولية السلطة، قائلا إن النضال يجب أن يكون ذكيا ويستطيع أن يتصدى لتذاكي الآخر على حد وصفه.
ودعا عيطة المتظاهرين إلى مواجهة الجيش والأمن بالزهور، حيث لا بد للجيش من لحظة مراجعة.
من جانبه، قال ميشيل كيلو عضو هيئة التنسيق إن البلد اليوم "أمام منعطف تاريخي خطير وأمام جيل يستطيع تحمل مسؤوليات هذه المنعطف".
وحيا كيلو هذا الجيل الذي "يحمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة جدا ما كان يخطر أنه سيتشكل خلال هذه الفترة القصيرة".
وقال كيلوا إن البلد "أمام تراكمات داخلية وخارجية إذا لم نكن في مستواها فإننا مهددون بأن نضيع ما يجري الآن في بلادنا".
إلى ذلك حذر بعض الإسلاميين من ركوب موجة الإسلاموفوبيا، مشيرين إلى أن الحل هنا يكمن في الإسلام العلماني.
وقال محمد ضرار من التيار الإسلامي "على الإسلاميين المعتدليين أن يواجهوا هذه المعركة الجديدة التي تريد أن تركب الموجة كبقية الدكاكين التي فتحت في أوروبا. نحن مع واقعية إسلامية ترى الحل علمانيا".
ولم تسلم المعارضة نفسها من الانتقاد، وقد تم توجيه رسائل تحذير مباشرة لها، وقال زيدون الزعبي من شباب التنسيقيات: "للمعارضة الوقورة يكفي وقارا. اختنقنا. إما أن تبادروا وتتحركوا أمام الشارع لا خلفه، وإما سنطالبكم بالتنحي قبل أن نطالب غيركم".
وقد أثار دخول طاقم التلفزيون السوري ووكالة الأنباء السوريين حفيظة المؤتمرين وطالبوهم بالرحيل.
وكان يعرب محاميد من شباب التنسيقيات قد بادر إلى إنزال مايكرفون التلفزيون السوري قبل البدء بكلمته، وقال مخاطبا مصور التلفزيون "إذا بتطفيلي كاميرتك بكون أحسن".

شريط الأخبار 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا