صنعاء: الظواهري ليس في اليمن ونتعاون استخباريا مع الرياض

صنعاء: الظواهري ليس في اليمن ونتعاون استخباريا مع الرياض
أخبار البلد -  

 


 



رفض وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي التعليق على المعلومات الواردة من باكستان والتي تعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري موجود في الأراضي اليمنية وأن ثقل القاعدة قد انتقل إلى بلاده.

وقال القربي لصحيفة «عكاظ» السعودية «أنا لا أريد أن أعلق على هذه الأنباء لأنه ليس لدي معلومات عنه، ولأن ما يتردد عبر وسائل الإعلام هذه الأيام ما أنزل الله به من سلطان». وردا على سؤال بشأن حقيقة ما يشكله اليمن من مصدر قلق لجيرانه وفي مقدمتها المملكة في ظل وجود تنظيم القاعدة أضاف القربي» اليمن يعتبر أمن المملكة جزءا من أمن اليمن، ولا يمكن أن يفرط في أمن المملكة، كما أنه لا يمكن أن يفرط في أمن اليمن وهناك عناصر تستهدف أمن اليمن والسعودية وأمن المنطقة، وأن معركة اليمن والمملكة هي معركة واحدة ضد كل من يحاول أن يمس بأمن واستقرار المنطقة».وعن سير التعاون الأمني والاستخباراتي بين المملكة واليمن لملاحقة القاعدة وعناصرها في اليمن أكد القربي» أن هناك تعاونا وتنسيقا وتبادل معلومات على أعلى المستويات وهو ما أدى إلى النجاحات التي تحققت ضد هذه العناصر» ، موضحا» أن التعاون بين صنعاء وواشنطن يتركز على التنسيق الاستخباراتي».

من جهة ثانية، اعلن مصدر عسكري يمني مقتل جنديين امس بانفجار لغم في مدينة زنجبار حيث ما تزال قوات الجيش تلاحق عناصر تنظيم القاعدة.وقد اعلنت السلطات اليمنية السبت ان قوات الجيش تمكنت من «تحرير» زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين التي سيطر عليها مقاتلو «انصار الشريعة» المرتبطون بالقاعدة اواخر ايار الماضي.

وقال مصدر عسكري ان الجيش بات يسيطر على الجزء الشمالي من المدينة مشيرا الى ان القوات العسكرية لم تنتشر في وسطها تخوفا من ان يكون المقاتلون الاسلاميون اقدموا على تفخيخه قبل انسحابهم. واضاف ان اشتباكات متقطعة ما تزال دائرة في الجزء الجنوبي من المدينة مؤكدا في الوقت ذاته ان «غالبية مقاتلي القاعدة فروا باتجاه جعار» القريبة والخاضعة لسيطرتهم.

واعلن وزير الدفاع اليمني محمد ناصر احمد ان المعارك من اجل تحرير زنجبار حصدت 230 جنديا.

على صعيد منفصل، اتهمت قوات اللواء محسن الاحمر الذي انشق عن الجيش اليمني وانضم الى حركة الاحتجاج، القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح بقصف مواقعها في العاصمة صنعاء حيث تتمركز قوات الطرفين. وصرح مصدر عسكري في قيادة الفرقة الاولى مدرعة «قام الحرس الجمهوري بمحاولة تفجير الموقف عسكريا في صنعاء من خلال اطلاق اربع قذائف دبابات على مواقع الفرقة الاولى مدرعة في شارع الخمسين في صنعاء».

واتهم المصدر الحرس الجمهوري الذي ظل على ولائه لصالح بانه يقوم «بمحاولة لتفجير الموقف عسكريا قبل اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي» .

ويتوقع ان يبحث الوزراء في جدة الوضع في اليمن الذي يخشى ان تؤدي فيه الازمة السياسية الى مواجهات بين موالين ومناوئين للرئيس، لا سيما وان مبادرة المجلس الخليجي لنقل السلطة لم تفلح. وساد توتر صباح امس في صنعاء حيث عزز الحرس الجمهوري الاسبوع الماضي انتشاره ونشر دبابات وصواريخ على مرتفعات العاصمة. من جانبها عززت القوات الموالية للواء الاحمر وهي اقل عددا لكنها افضل تسليحا، مواقعها في احياء صنعاء التي تسيطر عليها لا سيما في محيط «ساحة التغيير» حيث يعتصم الشباب المطالبون باستقالة الرئيس.

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!