طالب المحامي عبد الكريم الشريدة ، رئيس العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات بفتح تحقيق بحادثة الاعتداء على احد موظفي الوزارة العاملين في مركز محمد بن القاسم في محافظة اربد يوم الجمعة الماضي.
وقال الشريدة في تصريح لـ"اخبار البلد" اليوم الاربعاء ، تعرض احد موظفي المركز لاعتداء من قبل الاحداث وادى الاعتداء الى اصابته باذى في عينه وعند عزمه تقديم شكوى قام الامين العام بالوكالة بالضغط عليه ومحاولة منعه من تقديمها وقدم له عرضاً بنقله الى المنطقة التي يسكن فيها وهي " دير ابي سعيد" في لواء الكورة.
واكد الشريدة ثقته بالوزيرة اسحاقات باحقاق الحق ومحاسبة كل المقصرين في قضية الاعتداء على الموظف ، مشيراً الى ان الوزيرة لا تقبل بالتقصير والخطأ او التجاوز على حقوق الموظفين.
واستهجن الشريدة تصرف الامين العام بالواكالة بالضغط على الموظف الذي تعرض للاعتداء لعدم تقديم شكوى ووعده بالنقل الى مكان اخر ، معتبراً ان مثل هذه السياسات الخاطئة تنعكس سلباً سواءً على الموظفين او الاحداث .
وشدد المحامي الشريدة ععلى ضرورة دراسة ومعرفة اسباب هيجان الاحداث في المركز وجنوحهم ، متسائلاً هل اصبح المركز يفشل في تقديم الرعاية للاحداث ؟
ولفت الشريدة الى انه وعلى اثر رفض الامين العام اضطر الى التحدث مع كبير المناوبين في جهاز الامن العام في ذلك اليوم وكذلك مع مدير شرطة اربد لغايات تقديم المصاب لشكوى لضمان حقه.