عتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئاسة وفد بلاده في القمة العربية الطارئة، المقررة الخميس المقبل بمكة المكرمة، والتي دعت إليها السعودية.
وقال مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، لإذاعة صوت فلسطين (رسمية)، مساء الإثنين، إنه فيما يتعلق بالقمة، "فالقضية الفلسطينية هي الملف الرئيسي على جدول أعمالها، والتي ستؤكد رفض جميع الإجراءات التي اتخذتها واشنطن".
ولفت الخالدي إلى قرار مقترح من دولة فلسطين إلى القمة برفض "صفقة القرن" وتبعاتها.
وتعتزم واشنطن، بعد شهر رمضان الجاري، إطلاق خطة للسلام (صفقة القرن)، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع القدس وحق عودة اللاجئين.
والسبت الماضي، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعوة لقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، 30 مايو/أيار الجاري، في ظل تعرض سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالسعودية لهجمات، وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
كما أشار الخالدي إلى مؤتمر هام في نيويورك، من المزمع عقده 25 يونيو/ حزيران المقبل، لحشد الدعم المالي والتمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من دون تفاصيل بشأن المشاركين فيه.
وقررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 31 أغسطس/ آب 2018، وقف تمويلها كليا عن "أونروا"؛ بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات إسرائيلية.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة.
وقال مستشار عباس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، لإذاعة صوت فلسطين (رسمية)، مساء الإثنين، إنه فيما يتعلق بالقمة، "فالقضية الفلسطينية هي الملف الرئيسي على جدول أعمالها، والتي ستؤكد رفض جميع الإجراءات التي اتخذتها واشنطن".
ولفت الخالدي إلى قرار مقترح من دولة فلسطين إلى القمة برفض "صفقة القرن" وتبعاتها.
وتعتزم واشنطن، بعد شهر رمضان الجاري، إطلاق خطة للسلام (صفقة القرن)، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع القدس وحق عودة اللاجئين.
والسبت الماضي، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعوة لقادة الدول العربية، لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة، 30 مايو/أيار الجاري، في ظل تعرض سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات ومحطتي ضخ نفطية بالسعودية لهجمات، وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
كما أشار الخالدي إلى مؤتمر هام في نيويورك، من المزمع عقده 25 يونيو/ حزيران المقبل، لحشد الدعم المالي والتمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من دون تفاصيل بشأن المشاركين فيه.
وقررت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 31 أغسطس/ آب 2018، وقف تمويلها كليا عن "أونروا"؛ بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات إسرائيلية.
وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة.